مؤمن المصري
أيدت محكمة الاستئناف، برئاسة المستشار علي السبيعي وعضوية المستشارين محمد محمود ونايف المطيرات وأمانة سر فارس القضاب، حكم محكمة أول درجة القاضي بالامتناع عن النطق بعقاب مواطن وبراءة ولديه بعد ان اتهمتهم النيابة العامة بضرب المجني عليه واصابته بعاهة مستديمة خلال مشاجرة دارت بين الطرفين.
وخلال جلسة المحاكمة ترافع المحامي محمد خريبط عن المتهمين ودفع بكيدية الاتهام وتناقض الدليل الفني والدليل القولي وانتفاء الدليل على صحة الاتهام في حق المتهمين الثاني والثالث كما دفع بانتفاء القصد الجنائي وطالب أصليا ببراءة موكليه واحتياطيا باستعمال منتهى الرأفة وقدم مذكرة ضمنها أوجه دفاعه وحافظة مستندات ضمت اقرار تنازل من المجني عليه عن المتهمين الثلاثة.
وتخلص الواقعة فيما شهد به المجني عليه في التحقيقات من انه في يوم الواقعة وحال تواجده في منزل والدته المسنة لرعايتها دخل عليه المتهم الأول (شقيقه) وولداه وقاموا جميعا بالاعتداء عليه بالضرب في انحاء متفرقة من جسده حيث استخدم شقيقه هوزا بلاستيكيا في ضربه على وجهه وعينه وقام أحد نجليه بالامساك به من رقبته وطرحه أرضا وامسك يديه حتى يتمكن الآخران من ضربه.
وبسؤال شاهدة الاثبات (خادمة المجني عليه) قررت بأنها شاهدت المتهمين الثلاثة يدخلون المنزل حيث قام المتهم الأول بضرب المجني عليه بهوز على وجهه وعلى انحاء متفرقة من جسده بينما كان المتهمان الآخران يمسكان المجني عليه ونفت ضربهما له.
وبسؤال المتهم الأول بالتحقيقات اعترف بضرب شقيقه وقرر أنه ليلة الواقعة كان ذاهبا بمعية ولديه الى والدته وعند وصولهم الى منزلها شاهدوا شقيقة المتهم الأول خارجة من المنزل وابلغتهم بوقوع مشاحنة بينها وبين شقيقها المجني عليه قام على اثرها بطردها من المنزل، فغضب المتهم ودخل الى المنزل بمفرده في البداية وتشاجر مع شقيقه وقام بضربه بالعقال على انحاء متفرقة من جسده واحدث اصابات فيه بقصد تأديبه ونفى مشاركة أي من نجليه في المشاجرة مقررا حضورهما في آخرها للتفريق بين الشقيقين.