عثر على لاعب كرة القدم الأميركية كيني ماكينلي، الذي يلعب لفريق دينفر برونكوس، ميتا في منزله بكولورادو الاثنين الماضي وذلك في حالة تعتبر الثالثة من نوعها في الفريق منذ العام 2007.
وقالت السلطات الأمنية في مقاطعة أرابهو، إن ماكينلي ـ البالغ من العمر 23 عاما ـ توفي على الأرجح انتحارا بإطلاق النار على نفسه، على أن السلطات لم توضح الأسباب وراء اعتقادها أن اللاعب انتحر، أو ما إذا كان قد ترك رسالة انتحار أو ما شابه.
كما لم تتطرق إلى كيفية العثور عليه ميتا في منزله، وما إذا كانت قد تلقت اتصالا بتغيبه، ولا الأسباب التي دفعت إلى التوجه إلى منزله.
وقال رئيس نادي دينفر برونكوس بات باولين في بيان صادر عنه ونشر على موقع النادي على الإنترنت «لقد أصيب كل من يعمل في النادي بالصدمة، ويشعرون بالحزن لخسارة كيني ماكينلي. لقد كان عضوا في أسرة برونكوس وسنفتقده كثيرا، أتقدم بتعازينا الحارة والصادقة لأسرته». من ناحيته، وصف مدرب الفريق جوش ماكدانيالز وفاة ماكينلي بأنها مأساوية.