أعدمت ولاية فرجينيا أول امرأة منذ قرن وهي الوحيدة الموجودة على لوائح المحكومين بالإعدام في الولاية.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين في الولاية ان تيريزا لويس المتهمة بقتل زوجها وابنه للحصول على أموال التأمين على حياتهما أعدمت ليل الخميس الماضي بحقنة سامة لتكون أول امرأة تعدم في فرجينيا منذ العام 1912 والأولى في الولايات المتحدة منذ 5 سنوات.
واتهمت لويس بقيامها في 30 أكتوبر 2002 بقتل زوجها جوليان وابنه شارل للحصول على 250 ألف دولار هي قيمة التأمين على حياتهما.
وكان حكم على شريكيها في الجريمة بالسجن مدى الحياة أحدهما انتحر في السجن عام 2006.
وأمضت ابنة لويس كريستي خمس سنوات في السجن لأنها تسترت على الجريمة.
واعترض مسؤولون في الولاية على الإعدام كون لويس تعاني من مشاكل عقلية واعتبروا إعدامها غير دستوري.