أعلنت الفنانة سميرة أحمد انها قررت خوض انتخابات مجلس الشعب (البرلمان) المقبلة عن حزب الوفد المعارض، وقالت انها انضمت مؤخرا الى حزب الوفد الليبرالي ليكون واجهتها السياسية في حملتها الانتخابية من جهة، ولكي تعبر من خلاله عن رأي الشعب تحت قبة البرلمان من جهة اخرى، سميرة أحمد مولودة في مدينة أسيوط عام 1935م، بين 7 أشقاء وشقيقات منهن الفنانة خيرية أحمد، ومن المشهور عنها حرصها على ان تكون لها وجهة نظر وإسقاطات سياسية قوية في الأعمال الدرامية التي تقدمها، وآخرها مسلسل «ماما في القسم» الذي عرض خلال شهر رمضان الماضي، وتناول قصة امرأة تعمل رئيس مجلس إدارة احدى المدارس، وتصادف العديد من الأزمات تضطرها الى التردد بصفة مستمرة على أقسام الشرطة للتقدم ببلاغات ضد أصحاب السلوكيات غير السوية من وجهة نظرها، وتؤكد سميرة احمد ان المسلسل أكثر ما شجعها على حسم قرار الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة، موضحة انها تعلمت من خلال المسلسل كيفية الدفاع عن حقوقها حتى لو من الحكومة، قائلة: لذلك قررت ان أكون لسان حال الشعب، وآن آخذ حق الشعب من الحكومة.
وأوضحت انها في حال الفوز بدخول البرلمان ستركز على قضايا المرأة بصفة خاصة، حتى تكون صوتها القوي في البرلمان، وقالت: أنا سعيدة لأن المرأة العربية وصلت لمنصب نائب الرئيس والوزير والسفير والقاضي ودخلت البرلمان، لذلك آمل ان تمثل نصف المجتمع بحق.
وعن انضمامها الى حزب الوفد، قالت ان رئيس الحزب د.السيد البدوي من السياسيين المحترمين، وأثبت منذ توليه رئاسة الحزب ان الوفد يشهد حراكا سياسيا مهما.
وأضافت: فوجئت برئيس حزب الوفد يتصل بي ويطلب لقائي، حيث أعلن انه رشحني لدخول الانتخابات عن الوفد لدائرة الدرب الأحمر بالقاهرة، بسعادة غامرة، خاصة انني لمست فيه رجلا متفهما وواضحا.
وشددت سميرة أحمد على الدور الذي يقوم به الفنان، مؤكدة انه المرآة التي تعكس احتياجات المجتمع الى صناع القرار، ومن هذا المنطلق ستحرص على تبني كل القضايا التي طرحتها في مسلسل «ماما في القسم» بداية من أزمات التعليم، مرورا بأزمات المواصلات، فأزمات التموين والإسكان.
وكشفت ان عملها الدرامي القادم سيكون «ماما في البرلمان» وهو عمل استوحته ابنتها جليلة من ترشحها للبرلمان وسيقوم ببطولته الفريق نفسه الذي شارك في «ماما في القسم» منهم محمود ياسين، ياسر جلال، رانيا فريد شوقي، خيرية أحمد، وسينضم لفريق العمل الفنانون محمود قابيل، صلاح عبدالله، ومصطفى فهمي.
وعن العقبات التي من المتوقع ان تواجهها، أكدت سميرة أحمد انها متأكدة من قدرتها على تخطي كل العقبات، مشددة على ان الديموقراطية التي يحظى بها الإعلام والمجتمع حاليا تفتح الطريق أمام الأحزاب للتنافس على مقاعد البرلمان، متمنية ان تحظى الانتخابات المقبلة بمناخ من النزاهة والشفافية.