أمير زكي - راشد العيد
استيقظ سكان القطعة 4 في منطقة الجليب صباح امس على اصوات دوي انفجارات متلاحقة والتي كانت بسبب انفجار واحتراق احد المحولات الكهربائية الرئيسية المغذية للقطعة وتسبب الانفجار في اتلاف 4 سيارات بالكامل والحاق اضرار بعدد من السيارات التي كانت متوقفة بالشارع بعد ان انتشرت شظايا الانفجار لاكثر من 50 مترا، وعقب الانفجار حريق ضخم التهم المحول الذي انفجر جراء الاحمال الزائدة واحتراق المحول الثاني المجاور له.
ووفقا لشهود العيان كانت على خلفية انفجار محول الكهرباء في منطقتهم الذي تسبب في تدمير اربع سيارات مدنية بالكامل بالاضافة الى وقوع اضرار اخرى بسيارات كانت متوقفة في منطقة الانفجار، وقالوا: ان محول الكهرباء انفجر فجأة ومن دون مقدمات لحظة خروج العمال الى اعمالهم لكن الله قدر ولطف، فلم يصب أحد بأذى، لكنهم اضافوا: ان العديد من العائلات التي تسكن المنطقة خرجت من مساكنها مذعورة لا تعرف الى اين تتجه من هول الانفجار.
أحد الفنيين في خدمة الطوارئ بوزارة الكهرباء التي هرعت الى موقع الحادث بعد ان سيطر رجال الاطفاء الذين تواجدوا بدورهم بعد الانفجار، قال لـ «الأنباء» ان السبب وراء الانفجار هو زيادة الحمل الكهربائي على المحول الذي يضم 4 محولات. واضاف: ان الزيادة هي نتيجة لمخالفات كثيرة من المالكين للعقارات في تلك المنطقة من خلال بناء أدوار وملاحق سكنية اضافية وجودها لا ينسجم مع قدرة المحولات الكهربائية في المنطقة.
واشار الى ان القدرة الاستيعابية للمحول هي مد 72 منزلا بالكهرباء الا ان المخالفات تزيد على ذلك بأكثر من 100%.
وكشف ان الوزارة قامت بتركيب 4 مولدات احتياطية لتغذية المنطقة التي انقطع عنها التيار.
«الأنباء» كانت هناك وسجلت ما جرى عبر عدستها، فالصورة هنا ربما تكون اصدق من الكتب.
من جهته اكد مدير ادارة العلاقات العامة في الاطفاء ان مركزي اطفاء العارضية بقيادة الملازم اول مشاري التوره ومركز الجليب بقيادة الملازم مشاري الفرح تعاملوا مع الحدث في غضون ساعة وقد اسفرت الجهود عن الحيولة دون امتداد ألسنة اللهب الى محول مجاور.
ودعا الحسينان المواطنين والمقيمين الى ضرورة عدم وضع سياراتهم مقابل محولات الكهرباء.