محمد العازمي ـ محمد الدشيش
جالت «الأنباء» في المعهد الصحي الذي كان وحش حولي يعمل فيه لكشف حقيقة شخصيته وطريقة تعامله مع المدربين من زملائه والمتدربين رغم رفض أغلبهم التصريح أو التصوير، وانه خلال محاولات عدة للتحدث وكشف امور لم يعرفها الآخرون، تحدث احد رواد النادي وقال انه قبل عدة اسابيع قليلة قام متدرب باحضار ابنه معه في جولة الى المعهد وان الابن ابلغ والده بأنه تعرض لتحرش من قبل المدرب «وحش حولي» وان الاب قام بصفع الجاني وشتمه وذلك حتى يردعه عن تصرفاته المشينة، و«هذه كانت الحادثة التي كشفته ودلت رجال المباحث عليه بحسب مصادر أمنية».
وتروي حادثة مماثلة وقعت قبل اشهر عندما تقدم متدرب عمره 16 سنة بالشكوى ضد المدرب حجاج السعدي «وحش حولي» وذلك بعد ان تقدم وحش حولي بدعوته لمشاهدة افلام خلاعية شاذة في منزله وقام المتدرب المراهق بنهره وابلاغ الادارة في النادي بما حصل من «وحش حولي».
واضاف الشاهد ان وحش حولي كان في اغلب الاوقات يتعرض لـ «طراقات» من قبل المتدربين وذلك بعد ان يقوم بتقديم عروض إباحية او التحرش بهم اثناء التدريب، وذلك كون عمله يقتضي ان يضع يده على بطن المتدرب، وانه كان يستغل هذه النقطة بجس نبض المتدربين ومعرفة مدى تجاوبهم معه، واضاف: ان اغلب المتدربين ورواد المعهد كانوا يتحاشون التعامل معه او التحدث معه، وأيضا زملاؤه كانوا يتحاشونه وانه كان محط انظار المتدربين وكل من يقترب منه او يحادثه، وقال: «اغلب المتدربين تركوا المعهد بسبب ما يفعله من حركات وتصرفات لا أخلاقية اشتهر بها وذاع صيته بها حتى ان مدير المعهد قرر فصله من العمل بعد الشكوى الأخيرة والتي لم تكن الاولى، خاصة انه تسبب بخسائر مادية، بالاضافة الى اساءته لسمعة المعهد وان قرار فصله اثار روحا من السعادة والامان للمتدربين وزملائه من المدربين وجعلهم يعبرون عن ارتياحهم لفصله عن العمل، وفي الجهة المقابلة تحدث احد العاملين في المعهد عن وحش حولي وقال انه كان يعمل في الفترة المسائية من الساعة 12 مع منتصف الليل الى 9 صباحا وكان غيرمنتظم في العمل لدرجة ان زملاءه في العمل كانوا يتصلون به للاستعلام عنه وسؤاله عن سبب عدم حضوره وكان يبلغهم دائما انه يزور عائلته في حولي وجملته الشهيرة هي «انا في حولي» لدرجة انه اطلق عليه لقب «حجاج حولي» لكثرة تردده على حولي.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )