جريمة الاعتداء قبل الأخير التي ارتكبها وحش حولي في الفروانية بحق طفل كويتي (7 سنوات) ساهمت الى حد بعيد في تحديد مواصفات الوحش بعدما التقطت كاميرا صغيرة موضوعة في احدى البقالات صورة لجسمه دون رأسه تمكن من خلالها رجال المباحث من تحديد بعض مواصفات الوحش الذي كان يرتدي نفس الـ «تي. شيرت» الأخضر الذي ضبط فيه.
وقع اعتداء الفروانية في 12 الجاري قبل 4 أيام من الاعتداء الاخير الذي وقع في شارع المثنى بحولي، وفور وقوعه توجه والدا الطفل المعتدى عليه الى المخفر وسجلا قضية لم تسرب الى وسائل الاعلام وقام مدير ادارة مباحث وتحري محافظة الفروانية العقيد الشيخ مازن الجراح بمتابعتها وتحليل الصور المأخوذة للجاني.
«الأنباء» زارت موقع الجريمة في الفروانية والتي قادت الى توقيف المتهم وكذلك تحديد البقالة التي اختطف من داخلها الطفل الكويتي من قبل الوحش واقتيد تحت التهديد بالذبح من قبل الوحش الى الطابق السادس حيث نفذ جريمته الشنيعة.
وقد تحدث شاهد عيان عن جريمة الفروانية وقال لا اعلم اي شيء عن القضية وكل ما اعرفه ان والدة الطفل جاءت لتصرخ وتقول ابني «...» ومن ثم انصرفت الى المخفر مباشرة مصطحبة ابنها.
وقال شاهد العيان وفق ما علمناه ان شخصا كان يشتري اغراضا من البقالة ثم خرج خلف الطفل حتى يتظاهر ان الطفل دخل معه البقالة ووقف معه عند المصعد ومن ثم نفذ جريمته.
من جهته قال مصدر امني اطلع على سير التحقيقات مع الطفل الضحية ذي السنوات السبع انه دخل الى البقالة في الواحدة والنصف ظهرا لشراء حلوى وكان الوحش بداخل البقالة رأنه حاول الخروج وراء طفل مصري كان قد دخل البقالة قبل ان يدخل الطفل الكويتي بدقائق الا ان هذا الطفل لم ينتظر حتى يسير الى جوار الوحش وانما جرى بعفوية .
واضاف المصدر بمجرد دخول الطفل الى المصعد وقبل ان يتحدث الوحش مع الطفل قام بوضع يده على زر المصعد اخر طابق ودار الحوار التالي:
الوحش: اسمك ايه؟
الطفل (...).
الوحش: تعرف بيت عمو محمد؟
الطفل: لا.
الوحش: عمو محمد في الدور السادس (الطابق الأخير)؟
الطفل: ما ادري.
الوحش: ابيك تنادي عمو محمد: اضرب على الباب.
تغطية خاصة في ملف ( pdf )