بيروت ـ ندى مفرج سعيد ووكالات
استضاف الاعلامي طوني خليفة في برنامجه للنشر عادل المعتوق زوج سوزان تميم الذي أكد ان هناك مغالطات جرت في سياق المحاكمة واختتمها بالإعلان عن محاكمة تجري في لبنان مستعرضا قضايا خطيرة ومثيرة من بينها تورط والد سوزان تميم في تسهيل عملية اغتيال ابنته عن طريق ارشاد طلعت الى مكان اختبائها، وتورط الصحفية نضال الأحمدية في قبض رشاوى مع الزوج الأول للضحية علي مزنر وتزويدها طلعت مصطفى بأخبار سوزان، والأهم الكلام عن احتمال توجيه التهمة الى معتوق نفسه رغم تأكد الأهل ان القاتل هو محسن السكري بتحريض من هشام طلعت (حسب كلام الضيف معتوق زوج الضحية).
من جهة أخرى، أكد عادل معتوق انه يمتلك تسجيلات هاتفية لرجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى المتهم بالتحريض على قتل سوزان تميم. وقال لصحيفة «الشروق» المصرية المستقلة، انه سيقدم التسجيلات للقضاء اللبناني للحصول على حكم بإعدام المتهمين «بغض النظر عن الحكم الذي ستصدره محكمة النقض المصرية في القضية عند عرضها عليها». وكان قاضي التحقيق في بيروت أجل نظر الدعوى المرفوعة من معتوق ضد هشام طلعت وشقيقه طارق ومحسن السكري الى 20 ديسمبر المقبل. ورفض معتوق الكشف عن فحوى المكالمة المسجلة التي يدعي حيازتها، لكن مصدرا مطلعا أكد للصحيفة ان المكالمة المفترضة يقول خلالها هشام طلعت لشخص آخر: «اذبح سوزان ذبحا».
«جونز» صاحب دعوة حرق القرآن ضيفا في برنامج «للنشر»
وفي نفس الحلقة حقق طوني خليفة في برنامجه «للنشر» بموسمه الرابع الجديد سبقا اعلاميا من خلال استضافته للقس الاميركي تيري جونز الذي كان قد دعا الى حرق القرآن ثم تراجع.حيث أطل جونز للمرة الأولى على شاشة عربية مباشرة على الهواء «عبر لينك» من الولايات المتحدة الأميركية، وواجهه من داخل الاستديو كل من: الشيخ د.محمد أنيس أروادي – عضو المجلس الاسلامي الأعلى، والمطران جورج صليبا - مطران جبل لبنان للسريان الأرثوذوكس. وكانت مواجهة حامية أدارها بحنكة مقدم البرنامج طوني خليفة مستهلا الحوار بالتأكيد على استئذان المراجع الروحية اللبنانية في اجراء هذا الحوار وهذه المواجهة.
واستطاع الشيخ أروادي انتزاع اعتراف من جونز بأنه لا يعرف شيئا عن القرآن الكريم وأنه لم يقرأه أصلا. اما المطران فقد أعلن صراحة براءة الكنيسة من جونز في شتى أنحاء العالم وليس في لبنان وحده. بينما كرر جونز كلامه السابق وأسلوبه المعهود في الاساءة الى الاسلام وإلى القرآن ولم ينكر ما واجهه به الضيوف من كونه لا يشكل حتى في أميركا نفسها أكثر من حالة تضم خمسين مناصرا في كنيسته. هذا وتم اختصار الموضوع بوجود ايجابية واحدة لما فعله جونز ألا وهي ان الاديان ضده وضد بادرته المستنكرة.
واستضاف خليفة ايضا النائب السابق والاعلامي ناصر قنديل، بينما قابله عبر «اللينك» النائب ايلي ماروني – عضو كتلة الكتائب، كما كانت مداخلة للنائب عباس هاشم – عضو كتلة الاصلاح والتغيير عبر الهاتف، وجاء الكلام في غالبيته حول اتهام الفرقاء بعضهم لبعض بالتسلح استباقا لحرب مقبلة نفاها كل الأطراف رغم تبادل اتهامات التسلح.