ربما تكون بشرى للشباب العربي، والمصري على وجه الخصوص، ونقمة شديدة على المصريات، مواصفاتها مثالية، واسعارها زهيدة تقبل الزواج منك دون شرط او قيد، ولا تكلفك سوى ألفي دولار، هذه هي العروس الصينية التي غزت ـ مثل كل المنتجات الصينية ـ بيوت المصريين، وازاحت عرائسهم تماما كما ازاحت بضائعهم ومنتجاتهم الوطنية.
الأمر ليس مزحة ولا ضربا من الخيال، بل انه واقع اشتكت منه كثير من الاسر المصرية بعد الاقبال المتزايد من جانب الشباب المصري خاصة من جاوزوا الخامسة والثلاثين من اعمارهم دون زواج على شبكة الانترنت لعقد صفقة الحصول على عروس صينية وهذا ما اكده المتحدث باسم السفارة الصينية بالقاهرة: شباب مصريون كثيرون اتصلوا بنا للاستفسار عن اجراءات شراء عروس صينية، واذا كانت حكومتنا تترك حرية الاختيار في الزواج، ولا تعارض زواج مواطن او مواطنة صينية من اجنبية أو اجنبي، فهذا لا يعني وجود عرائس صينيات في صورة بضائع.