لم تهدأ عاصفة الغضب التي أثارها د.السيد البدوي، رئيس حزب الوفد «الليبرالي»، ورجل الأعمال د.رضا إدوارد بعد الإطاحة بإبراهيم عيسى، رئيس تحرير جريدة «الدستور» وضربا بمطالب المحررين عرض الحائط.
وقد أشعلت الإعلامية منى الشاذلي المعركة من جديد بعد أن استضافت د.السيد البدوي، مالك فضائية الحياة، على برنامجها «العاشرة مساء» الذي يذاع على فضائية «دريم 2»، حيث نفى الاتهام بأنه هو الذي هدم «الدستور» قائلا باللغة العامية: «البلكونة هي اللي وقعت عليا مش أنا اللي وقعتها»، موضحا أن رضا ادوارد، شريكه سابقا في الدستور، قام بإرسال حقائق لنقيب الصحافيين حول قضية شراء «الدستور» وناقشتها النقابة. وفجر البدوي مفاجأة مدهشة حين أكد أن إدوارد هو الذي اشترى «الدستور» أولا ثم عرض عليه مشاركته لعدم خبرته في مجال الصحافة والإعلام وليس كما بدا في أول الأمر أن البدوي هو من اشترى «الدستور»، الأمر الذي يعزز الشكوك القائلة إن رئيس حزب الوفد اشترى «الدستور» لحساب إدوارد لأهداف معينة.
واختتم البدوي كلامه لأن ما حدث لـ «الدستور» ومع «الدستور» تعتبر غلطة عمره.