القاهرة - علاء عبدالحميد
في حوار خاص لـ «الأنباء» كشفت فاطمة غضبان النصار أول متسابقة كويتية في مسابقة ملكة جمال العرب عن حلمها بالفوز بالتاج، خاصة أن تاج المسابقة ليس قاصرا على الجمال فقط، وإنما هو تاج للحشمة والوقار والثقافة.
وأضافت في حوار سريع لـ «الأنباء» قبيل ساعات من انطلاق انشطة مسابقة مونديال الجمال والثقافة.
فاطمة والتي ترشحها التقديرات وآراء المحيطين كأقوى المرشحة لاقتناص اللقب، أكدت أنها لا تخشى من منافسة صديقتها البحرينية، مؤكدة أن هدفها في المقام الأول هو رفع مكانة واسم الكويت في هذا التجمع العربي، ولإبراز الصورة الحقيقية للمرأة الكويتية التي اقتحمت كل المواقع، ويتوقع لها أن تحصد وتقتحم مواقع ومكانة لم تصل إليها من قبل.
كيف شاركت بهذه المسابقة؟
تقول فاطمة: عرفت بالمسابقة الشهر الماضي من رئيس لجنة شؤون الطلاب بالأكاديمية العربية للنقل البحري بالإسكندرية حيث قام بترشيحي ووافقت على الفور.
ألم تمانع أسرتك بالمشاركة؟
على العكس أسرتي لم تمانع على الإطلاق ووالدي قام بتأييدي ونفس الشيء بالنسبة لأشقائي وشقيقاتي أيدوني ويقومون بدعمي ومساندتي للفوز باللقب، نحن 4 أولاد و6 بنات «وأخشى من الحسد» ووالدي أبلغني بأن هذه المسابقة محترمة وفرصة طيبة لي كفتاة كويتية لإبراز اسم ومكانة المرأة الكويتية والخليجية خاصة أن المسابقة ليست للجمال فقط، وإنما للثقافة والوقار والاحتشام.
أليس من الغريب ان تشاركي بمسابقة ملكات جمال ومن المعروف انه لم تشارك أي كويتية سابقا بمثل هذه المسابقة؟
لا، ليست مسابقة للجمال بالمعنى المفهوم والسائد في المسابقات الأخرى، وإنما هي مسابقة تحترم ذكاء وعقلية المرأة وأنا فتاة محجبة وأرفض بالطبع الاشتراك في مسابقات الجمال الأخرى وأرفض ما يجري فيها.
كم عمرك؟
لا توجد فتاة أو سيدة تسأل عن عمرها.
أنت وكما علمنا أول كويتية تتخصص في دراسة هندسة النقل البحري؟
لست أول فتاة كويتية تتخصص في دراسة هندسة النقل البحري والاتصالات وإنما أول دارسة عربية لهذا المجال، وأنا الطالبة الوحيدة في الأكاديمية.
وماذا عن دراستك السابقة؟
سبق أن حصلت على دبلوم علوم بيئية وأهتم بدراسة كل ما يخص البيئة كما درست تعليما تطبيقيا وأسعى لاستكمال دراستي في شتى المجالات.
حدثينا عن هواياتك؟
أهوى استخدام أدوات المكياج، والتنزه والقراءة والثقافة والاطلاع وجميع العلوم على الإنترنت والحاسب الآلي، وأقرأ لكبار الكتاب والمفكرين المصريين والعرب، كما أهوى مناكفة الآخرين ممن حولي والدخول معهم في جدل ومناقشات والتحرش بأفكارهم بمرح وود.
بمشاركتك هل تعلنين تمردك على شيء ما؟
لا، أنا مجرد فتاة عادية تحاول تحقيق طموحها وأحلامها ولست متمردة.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )