قرر الرئيس التركي عبدالله جول إدخال تغيير على برتوكول الاحتفال بيوم الجمهورية، الذي يوافق التاسع والعشرين من أكتوبر من كل عام.واعتاد جول منذ توليه رئاسة الجمهورية في 27 أغسطس من عام 2007 على إقامة حفلين منفصلين بهذه المناسبة، أحدهما صباحي يدعى إليه القادة العسكريون والسياسيون دون زوجاتهم ويحضره الرئيس جول بمفرده تجنبا للصدام مع العسكريين، الذين اتخذوا موقفا متشددا من حجاب زوجته «خير النساء جول»، وإقامة حفل في المساء للصحافيين والفنانين وممثلي المنظمات المدنية والرياضيين ورجال الأعمال مع زوجاتهم وبحضور زوجته.
لكن جول قرر تغيير هذا التقليد وإقامة حفل واحد بحضور زوجته، وأبلغ بذلك رئيس أركان الجيش الجنرال اشيك كوشنير تجنبا لأية مفاجآت غير متوقعة.
وقالت مصادر في رئاسة الجمهورية التركية إن قادة الجيش سيشاركون في حفل الاستقبال الذي سيقيمه جول مع قرينته بعد أن كانوا يتجنبون حضور حفلات الدولة الرسمية التي تجرى في الأعياد الوطنية احتجاجا على مشاركة العديد من زوجات كبار مسؤولي الدولة المحجبات، وفى مقدمتهن قرينة الرئيس «خير النساء جول» وقرينة رئيس الوزراء «أمنية أردوغان».