نشبت مشاجرة مروعة بين عائلتين بمدينة المحمودية بمحافظة البحيرة المصرية، حيث قام مسجل خطر يدعى حمزة حسن (28 عاما) بقتل شاب يدعى علاء سمير وأصاب شقيقه بجروح في مشاجرة بالأسلحة البيضاء بأحد الشوارع الرئيسية بالمدينة.
وقبل وصول أهل القتيل الى مكان المشاجرة فر المتهم الى المستشفى العام ليختبئ بها، فذهبوا الى المستشفى وحطموا أبوابها واعتدوا على الممرضات والأطباء حتى وصلوا الى القاتل وسحلوه على أرض المستشفى الى أن أخرجوه في الشارع. وظلوا يطعنونه بالسيوف والجنازير والسنج على مرأى ومسمع من الجميع حتى ظنوا انهم قتلوه ثم تركوه على الأرض في مشهد مروع لم تشهده مدينة المحمودية، ثم اتجهوا الى مقهى خاله وأحرقوه. وبحسب صحيفة «الشروق» قال أحد أطباء المستشفى: «شعرنا بالرعب لما حدث لعدم وجود وسيلة لحمايتنا من هؤلاء البلطجية حتى الشرطة اتصلنا بها ولم تحضر إلا بعد ساعتين». وطالب طبيب آخر بوجود نقطة شرطة كاملة داخل المستشفى قائلا: «بعض المترددين يتعاطون الحشيش في فناء المستشفى ليلا». وتقول احدى العاملات بالمستشفى: «دخلت عائلة القتيل الى المستشفى واعتدوا علينا وأخذوا جثة المجني عليه علاء من غرفة العمليات وخرجوا به، ثم رجعوا بعد ذلك وأخذوا القاتل حمزة، وخرجوا به ليضربوه أمام المستشفى، وأكد أحد العاملين بالأمن في المستشفى انهم لم يتركوا فرصة للطبيب لعلاج محمد شقيق القتيل، فهرب من أمامهم من كثرة ضربهم في القاتل».