تمكن الأطباء الإيرانيون من التوصل إلى نتائج متقدمة في علاج الحروق والجلطات القلبية والدماغية وعمليات الجراحة البصرية وتكنولوجيا تخزين الخلايا الجذعية.
ودشنت إيران في مدينة «شمس اباد» الصناعية التابعة لمحافظة قم أول خط إنتاجي لها في العالم لتوليد مادة الـ «بيو ايمبلنت» المستخدمة لتضميد الأعضاء التي خضعت للجراحة. ووصف الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الانجاز الكبير للخبراء والصناعيين الإيرانيين بانه «كبير على مستوى العالم»، مضيفا «اننا واثقون بالمستقبل المشرق الذي ينتظر إيران وجميع الشعوب».
وحقق الإيرانيون انجازا علميا آخر وذلك عند توصل فريق الباحثين إلى علاج للجلطات القلبية والدماغية من نبات التبغ المعدل وراثيا.
ونقلت وكالة الأنباء الطلابية (ايسنا) عن الأستاذ في كلية الزراعة بجامعة «اعداد المدرسين» د.مختار جلالي تأكيده على تمكن فريق البحث العلمي بالجامعة من إنتاج علاج للجلطات القلبية والدماغية من الجين البشري للتبغ الذي يساهم في إنتاج بروتين مؤثر لإذابة التخثرات الدموية المسببة للجلطات القلبية والدماغية.
وأشار الى استخدام هذه المادة المؤثرة لإنتاج حقنة خاصة بسعر مرتفع جدا لذا تمت استعارة هذا الچين الوراثي من مركز بحوث «باستو» وتمكنا مع فريق البحث العلمي من إنتاج جين مشابه له ونقله إلى نبات التبغ.
وأوضح د.جلالي ان عملية نقل الجينات اختبرت بعدة مراحل اذ توصلنا الى نتائج ايجابية وتمكنا من إنتاج البروتين الضروري للنشاط البيولوجي الذي يمكنه القيام بالوظيفة اللازمة.
واعلن المدير العام لـ «بنك دم الحبل السري» في مركز أبحاث «رويان» مرتضى ضرابي في مدينة «شهر كرد» جنوب غرب طهران عن تمكن الخبراء الإيرانيين من توطين تكنولوجيا خزن الخلايا الجذعية بالاستفادة من التكنولوجــيا المحــلية.
وأضاف ان البنك قام بتخزين أكثر من 16 ألف عينة من دم الحبل السري في إيران معتبرا انه أداء ممتاز بالمقارنة مع الدول التي تمتلك الخبرة في هذا المجال.