قد تعد الروسية آنا تشامبان من أبرز الجاسوسات بعد الأميركية فالري بليم، إلا أن الأخيرة لم تسع خلف الأضواء، كما الأولى التي ستظهر بملابسها الداخلية في غلاف النسخة الروسية من مجلة «ماكسيم» للرجال.
وكانت الولايات المتحدة قد أعادت تشابمان إلى روسيا في 8 يوليو الماضي، في إطار صفقة تبادل جواسيس، هي الأكبر من نوعها منذ نهاية الحرب الباردة.
ونقلت وكالة أنباء «ريا نوفستي» الروسية أن الجاسوسة ستظهر على غلاف المجلة مسلحة بمسدس وهي ترتدي ملابس داخلية من النايلون والدانتيل.
وفي الصورة التي نشرتها المجلة الروسية على موقعها الإلكتروني بدت تشابمان جالسة على أريكة حمراء ومن خلفها هدفان لإطلاق النار، وتبدو دعاية العدد المتوقع من المجلة كنسخة مثيرة من أفلام جيمس بوند.
وامتدحت المجلة تشابمان قائلة: «آنا أيقظت الشعور بالوطنية لدى الشعب الروسي أكثر مما فعل فريق كرة القدم الوطني وصاروخ بولافا مجتمعين»، وما غفلت عنه المجلة هنا أن صاروخ بولافا، النووي فشل في أكثر من نصف تجاربه التي بلغت 13 تجربة، كما أن فريق كرة القدم الروسي لم يشارك في بطولة كأس العالم بعد أن أقصته سلوفينيا بمباريات التأهل.