زعم تاجر مخدرات ببيعه كوكايين وهيروين للممثلة الشهيرة أنچلينا چولي. وقال فرانكلين ماير لمجلة «لايف آند ستايل» الأميركية، انه كان يزود چولي بالمخدرات 3 مرات أسبوعيا، سواء في شقتها أو أحد الفنادق.
وأضاف ماير أنه التقى الممثلة لأول مرة في فندق «تشلسي» بنيويورك العام 1997، وكان عمرها آنذاك 21 عاما، وأنها كانت تنفق نحو 100 دولار في كل مرة كان يزودها بالمادة المخدرة، وهي ثمن نصف غرام من الكوكايين وعشر غرام من الهيروين.
واعترف ماير بأنه ـ خلال مقابلة الممثلة مع مقدم البرامج تشارلي روز في العام 2000 ـ كانت الممثلة قد تعاطت المخدر قبل وبعد انتهاء المقابلة، حيث توجهت چولي إليه لشراء مزيد، على حد قوله.
وكانت چولي قد اعترفت في لقاءات سابقة بأنها جربت كل أنواع المخدرات، إلا أنها كرهت الحشيش، لأنه كان يحولها لإنسانة «سخيفة وكثيرة الضحك». لكنها اعترفت بأنها توقفت عن التعاطي منذ أمد بعيد.
وفور نشر المجلة تصريحات تاجر المخدرات الذي خرج مؤخرا من السجن، تناقلت المواقع الفنية والصحف الخبر بكثافة، وأثار بعضها التساؤل حول إمكانية استمرار العلاقة بينها وبين شريكها منذ 9 سنوات براد پيت.
وتتواجد الممثلة وعائلتها حاليا في بودابست لتصوير مشاهد من فيلمها، والذي تقف فيه چولي لأول مرة خلف الكاميرا كمخرجة، ويروي حكاية قصة حب تنشأ بين امرأة بوسنية تقع في غرام مغتصبها.
وترددت أنباء مؤخرا عن قيامها ببطولة فيلم سينمائي يتناول حياة الملكة الفرعونية كليوباترا.