أسامة أبوالسعود
أبدى السفير المصري لدى البلاد عبدالرحيم شلبي ارتياحا كبيرا للاجراءات التي تتبعها السلطات الامنية والقضائية الكويتية في قضية «وحش حولي».
وقال شلبي في تصريحات لـ «الأنباء» امس :
«اعتدنا من السلطات الكويتية النزاهة والحرفية والدقة، وهذه السلطات تقوم بعملها على الوجه الأكمل».
لكن شلبي ابدى ايضا استغرابا من عدم استجابة النيابة العامة للطلبات المتكررة من السفارة المصرية بالسماح لمندوب السفارة بلقاء المتهم حجاج السعدي الملقب بـ «وحش حولي».
وعما يثيره البعض من تشكيك في كون حجاج السعدي هو «وحش حولي» تابع السفير عبدالرحيم شلبي قائلا:
«الجهات الامنية الكويتية لو كانت تبحث عن كبش فداء في هذه القضية لقدمته منذ اليوم الأول والحادث الأول لكنها تعتمد، كما عهدناها في كل القضايا، النزاهة والعدل».
واضاف شلبي قائلا: هناك بعض البسطاء الذين يتصورون ان ظلما وقع على المتهم السعدي لكنني اؤكد لهم ان السعدي لم ولن يقع عليه اي ظلم، وليس كبش فداء لغيره، مذكرا بأن وكيل النيابة الذي يحقق معه هو مصري الجنـــسية وربما يكون ضمن هيئة القضـــاء قضاة مصريون مع احـــترامنا لكل اعضاء النيابة والقـــضاء الكويتي النزيه والعادل.
واشار الى ان المتهم سواء كان السعدي أو غيره قام باغتصاب ما يقارب الـ 13 طفلا مصريا من المقيمين في منطقة حولي وهذا أدعى للقبض على هذا الوحش الذي روع الآمنين واغتصب براءة الاطفال المصريين وغيرهم وتقديمه لمحاكمة عادلة.
ولكن السفير المصري عاد واكد ان الموضوع اخـــذ اكبر من حجمه والمتهم يخضع حاليا للتحقيقات وبدورنا سننتظر نتيجة تلك التحقيقات.