القاهرة - علاء عبدالحميد
فاطمة غضبان عرفناها كأول فتاة كويتية في مسابقة miss arab world في نسختها الاخيرة، ورغم انها وبشهادة الكثيرين قدمت اداء وحضورا مميزين الا انها خرجت دون ان تحصل عن أي لقب من بين الألقاب الخمسة اذ انتزعت التاج البحرينية وفاء يعقوب ونالت لقب الوصيفات الاربع كل من شيماء من مصر وعبير من لبنان وخديجة من تونس وريما الليبية.
فاطمة قالت إنها رفضت الصعود الى منصة التتويج كونها تعرف النتيجة سلفا كما قالت في لقاء خاص اجرته معها «الأنباء».
وفتحت قلبها لـ «الأنباء» وقدمت نصيحة لكل الفتيات الكويتيات بألا يشاركن في مثل هذا النوع من المسابقات خاصة انها، ولأنها كويتية، تعرضت للظلم على يد اعضاء اللجنة وهو ما تخشى ان تتعرض له اي فتاة كويتية تشارك في مثل هذا النوع من المسابقات مستقبلا.
كشفت فاطمة من خلال هذا اللقاء ما دار خلف كواليس المسابقة قائلة:
«رغم ان مدام حنان نصر مسؤولة المسابقة كانت تعاملنا بكل حيادية وتلبي كل طلباتنا الا ان اعضاء لجنة التحكيم كان اغلبهم منحازا للفتاة التي من بلده وهو ما كسر الحيادية وظلمني ككويتية وظلم اخريات فقط لانه لا يوجد من يمثلهن في اللجنة» وهذا نص اللقاء:
خرجت من مسابقة miss arab world وبالاصح مسابقة فتاة عربية مثالية بلا أي لقب، هل كانت مشاركتك تستحق بعد هذا الخروج؟
أولا يكفيني فخرا انني شاركت باسم بلدي ومثلت الكويت وكنت خير ممثل لبنات بلدي في مسابقة بهذا الحجم وقدمت صورة حسنة عنهن، وكوني خرجت دون لقب فكذلك خرجت معي 12 فتاة اخرى لم يحصلن على ألقاب وهذا لا يعني اننا لسنا جيدات ولكن كان للجنة التحكيم نظرتها في الفتيات الخمس الملكة والوصيفات الاربع وهي نظرة جانبت الحيادية.
تتحدثين عن لجنة التحكيم بشيء من الشك؟
لا ليس شكا، فأنا اعلم انهم لم يكونوا حياديين.
كيف؟
اولا كنت اعلم منذ البداية ان صديقتي البحرينية ستكون الملكة وهو امر شاع بيننا نحن المتسابقات قبل يوم من حفل التتويج ولكنه كان مجرد كلام يدور حتى فوجئنا بالملكة السابقة العراقية كلوديا تدخل لتحدثنا عن كيفية التعامل مع اللجنة ومواجهة الجمهور ثم وجهت حديثها للبحرينية وفاء قائلة: «وأنت الملكة» ولكنها استدركت الجملة قائلة: «بالطبع أقصد جميعكن ملكات»، وهنا علمت ان النتيجة كانت محددة سلفا.
ولكن رغم هذا أنت شاركت في حفل التتويج وانشطته حتى النهاية؟
نعم هذا صحيح لم ادع امرا كهذا يثنيني وارتديت ثوبا كويتيا تقليديا بحجابي وشاركت لأمثل بلدي.
تفاصيل الحوار في ملف ( pdf )