أكدت مصادر ليبية مطلعة صحة نبأ تناقلته بعض المواقع الإلكترونية الليبية حول موت احد الصيادين المفقودين في الصحراء الليبية وتحديدا في منطقة جنوب طبرق (شرق ليبيا) بعد ان قضى مع صديقه 10 ايام من الضياع.
وقالت وكالة «ليبيا يرس» التي نقلت تأكيدات هذه المصادر ان تفاصيل القصة تعود الى فترة ماضية، حين قرر الصديقان الذهاب في رحلة صيد وفقدا طوق العودة ودليل الرجوع، وتقطعت بهم جميع السبل، ما جعل أحدهما يسقط فريسة للموت ليواريه صديقه الذي نجا من الموت.
قتل خطيبته خطأ ظناً منه أنها «غزال»
من جهة أخرى لقيت معلمة في مدرسة بنيوزيلندا حتفها على يد خطيبها بعد ان ظن خطأ انها غزال شارد اثناء وجودهما في معسكر تخييم.
وكان الخطيبان وهما آدم هيندمان وهو صياد وروز ماري ايفيس وتعمل معلمة في مدرسة ثانوية يقومان بتنظيف أسنانهما ليلا في المعسكر عندما وجه لها رصاصات قاتلة من بندقية صيد الغزلان ظنا منه انه غزال.
ولقيت المدرسة (25 عاما) حتفها على الفور في «تورانجي» في نورث آيلاند. وتردد ان الصياد كان يستخدم في ظلام الليل كاشفا وأخطأ في رؤية خطيبته وظن انها غزال او بوسوم. وحاول هيندمان اسعاف صديقته لأكثر من ساعة قبل وصول فرق الإنقاذ ولكن ذهبت جهوده سدى.