أجبرت محكمة في هونغ كونغ امرأة ثرية أقامت علاقة عاطفية مع محقق خاص كانت استأجرته على أن تدفع له تعويضا قيمته 77 ألف دولار بعد أن اتهمته زورا بابتزازها.
وذكر تقرير صادر عن المحكمة امس أن المرأة التي لم يكشف عن هويتها اختصمت المحقق الخاص في ساحات القضاء مدعية أنه مدين لها بمبلغ 17 مليون دولار هونغ كونغي تحصل على بعضه على سبيل القرض والبعض الآخر بالابتزاز.
وقالت تقارير إعلامية محلية إن قاضي المحكمة العليا رد دعواها وخلص إلى أنها تستحق جزاء قاسيا، وأمرها بتعويض المحقق عن الاهانة التي ألحقتها به جراء ادعاءاتها الكاذبة.
وكانت المرأة في سن الثالثة والأربعين عندما استأجرت المحقق الشاب (24 عاما) عام 2005 ليتجسس على صديقها وهو رجل أعمال معروف أنجبت منه ولدين.
وكانت المرأة تشك في أن صديقها يقيم علاقة مع أخرى، لكن الحال انقلب في غضون عدة أشهر وأقامت هي علاقة مع المحقق الشاب حسبما تبين للمحكمة.
وفي المحكمة ادعت المرأة أنها أقرضت المحقق مبلغ تسعة ملايين دولار هونغ كونغي وقالت إنه ابتزها وحصل على ثمانية ملايين أخرى، بعد أن هددها بنشر صور علاقتهما الحميمية.
وفي عام 2007 تقدمت ببلاغ للشرطة اتهمت فيه المحقق بالابتزاز، وألقي القبض عليه، غير أن التهم اسقطت، وفي يونيو الماضي أقامت دعوى مدنية ضده.