القاهرة ـ خديجة حمودة
الفضائيات المغلقة هي أول البنود في أجندة وزارة الإعلام المصرية خاصة بعد ان تلقت تقارير أمنية من جهة سيادية عليا تؤكد ان تلك القنوات تحاول البث من أقمار بديلة للنايل سات. حيث عقدت قيادات الوزارات عدة اجتماعات بمسؤولين أمنيين للتنسيق فيما بينهم، وتم وضع خطة لتحركات على مستوى عربي وإقليمي لإحباط محاولات أصحاب الفضائيات التي أغلقت بقرار من المنطقة الحرة الإعلامية.
وعلمت «الأنباء» ان اللواء احمد انيس رئيس النايل سات ليس له علاقة بإغلاق هذه القنوات وان المنطقة الحرة أرسلت خطابات انذار وتحذير لعدد من القنوات الأخرى وصل عددها الى 20 فضائية اذا لم تلتزم بالقواعد المتفق عليها في بنود التعاقد. وكان القرار الذي أصدرته وزارة الإعلام بنقل كل وحدات البث المباشر للقنوات الفضائية الخاصة الى مدينة الإنتاج الإعلامي يهدف الى إتاحة الفرصة للنايل سات لمراقبة كل ما تقوم هذه القنوات بعرضه.
وعلى جانب آخر، فإن الاتفاق الذي تم إبرامه بين شركة نور سات التركية والنايل سات المصرية يأتي ضمن تحركات في الاتجاهين الإقليمي والعربي بناء على تكليف من أنس الفقي وزير الإعلام بهدف التنسيق مع تلك الشركة لمنع فرص القنوات التي تم إغلاقها أو القنوات التي لديهم نية لإغلاقها خلال الفترة المقبلة من الحصول على تصاريح البث الفضائي من خلال القمر الصناعي نور سات. يذكر أنه تم اغلاق عدة قنوات منها قناة «الناس» التي اتخذت شعار «شاشة تأخذك إلى الجنة» لها.