أمير زكي - طالب اليامي - عبدالله قنيص
احال رجال امن محافظة الاحمدي يتقدمهم مدير الامن العميد طارق حمادة ومدير قسم دوريات الاحمدي النقيب محمد مهاوش جثة شخص مجهول الهوية الى الادارة العامة للطب الشرعي لتحديد اسباب الوفاة، خصوصا بعد رصد آثار دماء من الانف والفم.
وابلغ مصدر امني بأن احد الاشخاص ابلغ عمليات الداخلية بمشاهدته للجثة ملقاة في ساحة ترابية في منطقة المنقف، حيث سارع الى موقع البلاغ عدد من رجال الامن والدوريات ومنهم الى جانب العميد حمادة والنقيب مهاوش كل من المقدم جمال حسين مدير عمليات محافظة الاحمدي والملازم اول علي الدبوس والملازم اول نواف الحويلة.
وقال المصدر ان حسم قضية الوفاة امر سابق لاوانه، ولكن هناك عدة احتمالات، اولها ان يكون غريقا، خصوصا انه عثر في جيوب البنطلون على كمية من التراب، اما الاحتمال الثاني فهو ان يكون صاحب الجثة قد ضرب ووضع في هذا الموقع او انه ضحية جرعة زائدة وتوفي وتخلص منه اصدقاؤه بالقائه في ساحة ترابية، والاحتمال الاخير ورغم انه احتمال ضعيف فإنه ربما يكون قد مات جراء ضربة شمس، لافتا الى ان حسم اسباب الوفاة ستتم معرفته بشكل دقيق بعد الانتهاء من تقرير الادلة الجنائية، متوقعا خروج التقرير في غضون ساعات.
واكد ان رجال الادلة ايضا سيتمكنون من تحديد هوية صاحب الجثة من خلال البصمة او من خلال فحص سجلات المتغيبين.
من جهة اخرى وفي واقعة مشابهة، يجري رجال مباحث الجهراء تحرياتهم للوقوف على الاسباب التي كانت وراء مقتل بنغالي عثر عليه داخل احدى المزارع في الصليبية وآثار ضرب متفرقة في جسده كانت كفيلة بمقتله.
وقال مصدر امني ان اشارة هاتفية من مندوب احدى الشركات تضمنت عثوره على جثة آسيوي، وتوجهت دوريات مديرية الجهراء الى الموقع، وعند وصولها تم فرض طوق امني حول الجثة، وتمت معاينة الموقع بعدها قاموا بابلاغ العمليات، وتوجهت الادلة الجنائية والتي حضرت الى الموقع وعاينت الجثة والتي اتضح من خلال المعاينة الاولية ان الجثة تعرضت لاعتداء بالضرب اسفر عن نزيف بالاذن وسحجات في اليدين والرجلين، ويعتقد ان سلاح الجريمة الذي استخدم هو عصا او قضيب حديدي، وتم نقل الجثة الى الادلة تمهيدا لتشريحها واعداد تقرير نهائي عن الاسباب التي ادت الى مقتل البنغالي، بالاضافة اذا ما كانت هناك دلائل تشير الى هوية الجناة.