أكد القائد العام لشرطة دبي الفريق ضاحي خلفان ان مصدرا في كندا ابلغهم بوجود احد الأشخاص المتورطين في اغتيال القيادي بحركة حماس محمود المبحوح داخل كندا ولكن كندا أنكرت ذلك وقالت ان المتهم غادر كندا الى الولايات المتحدة الأميركية.
وقال خلفان بحسب جريدة «القدس العربي» ان المبحوح لم يكن في طريقه الى ايران وانما الى الصين، ونفى ان يكون المبحوح ذهب الى ايران عن طريق دبي او ابوظبي في السابق.
واكد خلفان خلال حديثه للصحيفة ان الموساد يخطط لاغتياله بسبب فضحه لعملائه في عملية اغتيال المبحوح.
وكشف ان الحقنة التي استخدمت في قتل المبحوح كانت من القوة بحيث تقتل فيلا، وسخر من الذين يضخمون من قوة الموساد وقال «هل من الشجاعة إرسال أو تجنيد 42 شخصا لاغتيال شخص اعزل».
في سياق منفصل أكد خلفان في حديثه لـ cnn أن الأجهزة الأمنية في الإمارة قامت بتزويد صنعاء بأرقام «على علاقة بشبكة الاتصالات» بقضية الطرود المفخخة التي كانت متوجهة من اليمن للولايات المتحدة، متوقعا أن يؤدي ذلك لكشف أشخاص على صلة بالقضية خلال الساعات المقبلة، وكشف أن شركة دبي قامت باختبار على الطرد المفخخ أكد قدرته على «تفتيت طائرة في الجو».
وقال خلفان: «سلمنا اليمنيين أرقاما مهمة عثر عليها في الطرود، هذه الأرقام تفيد في التعرف على الأشخاص، وقد تقود إلى نتائج مثمرة».
وتابع قائلا: «قمنا بتسليم الرقمين قبل يومين، ونتوقع أن تتوصل أجهزة الأمن اليمنية إلى تحديد الأشخاص الذين قد تكون لهم صلة بالقضية خلال 72 ساعة».
وأوضح قائد شرطة دبي أن الرقم الأول المقدم للجانب اليمني يدل على شخص بعينه، أما الرقم الثاني فيدل على شخص يمكن أن يكون التعرف عليه مدخلا لتوسيع الشبكة والتحقيق مع آخرين.
وذكر خلفان أن الطرد المفخخ كان في قرية الشحن التابعة لمطار دبي ينتظره دوره للنقل الجوي، مؤكدا أنه بحسب رأي الخبراء «لم يكن بالإمكان التعرف على محتويات الطرد عبر أجهزة الرصد الاعتيادية، وكان الأمر يتطلب عملية تدقيق تشمل فتح الطرد والتأكد مما في داخله».
ولم ينف خلفان إمكانية أن ينجح الطرد في تجاوز حدود الإمارات «لولا تلقي رسالة التحذير» التي وصلت عبر أجهزة أمنية دولية وإقليمية.