اعترف أحد المتهمين في واحدة من كبرى قضايا الصور الفاضحة للأطفال في ألمانيا بارتكابه الجانب الأكبر مما نسب إليه.
واعترف الرجل (57 عاما) بجرائمه أمام محكمة مدينة دارمشتات الواقعة في ولاية هيسن وسط ألمانيا.
وكان الجاني وهو من بلدة فالد ميشلباخ الواقعة في منطقة أودنفالد جنوب غرب ألمانيا قام بحسب عريضة الادعاء عام 1993 بالاعتداء على طفلة من بنات الجيران أربع مرات وكانت في سن السابعة أو الثامنة وقتها.
ويتهم الرجل أيضا بالاعتداء على ابنة أخيه التي كانت في السادسة من عمرها وقتها كما يتهم بالاعتداء على ابن أحد معارفه.
وصرح الرجل أمام المحكمة بأن نقاط الاتهام صحيحة «إلى حد كبير». وتقول بيانات الادعاء العام إن الرجل سبقت معاقبته على جرائم جنسية مماثلة.
واعترف الرجل في وقت سابق بأنه كان يعمل مديرا لغرف الدردشة في العديد من منتديات الإنترنت.