ذكرت مجموعة «واشنطن بوست» الإعلامية الأميركية، الجمعة، ان أرباحها ارتفعت اكثر من 3 أضعاف في الفصل الثالث من العام الحالي لتصل الى 60.9 مليون دولار، وان الصحيفة التابعة لها شهدت إقبالا متزايدا على الإعلانات.
ويعود هذا الارتفاع في الأرباح خصوصا الى النشاط الثقافي «كابلان» (التحضير للامتحانات والكتب الجامعية) الذي حقق أرباحا مضاعفة (99.1 مليون دولار).
كما شهدت الشبكات التلفزيونية ارتفاعا في الأرباح بفضل عودة النشاط الى سوق الإعلانات، فانحسرت الخسائر على صعيد النشاط الصحافي للمجموعة الى 1.7 مليون دولار، بعدما بلغت 23.6 مليونا قبل عام.
وارتفع رقم الأعمال في هذا المجال 5% ليصل الى 163.4 مليون دولار، لاسيما بسبب الارتفاع في المداخيل الإعلانية للمطبوعات الورقية لـ «واشنطن بوست» (72 مليون دولار)، والموقع الالكتروني التابع للصحيفة، وموقع سلايت دوت كوم، وهي سجلت ارتفاعا بنسبة 21% في المداخيل الإعلانية (27.2 مليون دولار).
في المقابل، تراجع توزيع النسخ الورقية لصحيفة «واشنطن بوست» اكثر من 8%.
وشهد الفصل الثالث، وتحديدا في سبتمبر تخلي المجموعة عن مجلة «نيوزويك» الأسبوعية، بعدما فشلت في إعادة إطلاقها.
وفي المجمل، حقق رقم الأعمال للمجموعة تقدما بنسبة 7% ليصل الى 1.19 مليار دولار.