توفيت نجمة هوليوود المرشحة لجائزتي أوسكار جيل كلايبورغ يوم الجمعة الماضي عن عمر 66 سنة بعد صراع مع مرض اللوكيميا.
ونقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن زوج كلايبورغ الكاتب المسرحي ديفيد رابي خبر وفاتها الذي قال إن زوجته كانت تصارع المرض منذ 21 سنة.
وتميزت كلايبورغ بأداء أدوار مناصرة لحقوق المرأة ورشحت عام 1978 للفوز بجائزة أوسكار عن دورها في فيلم «امرأة غير متزوجة» وعام 1979 عن دورها في فيلم «البدء مجددا».
وشاركت كلايبورغ في عدد من الأفلام الأخرى بالإضافة إلى إطلالات عدة في مسلسلات «آلي مكبيل» و«القانون والنظام» و«ذا براكتيس» وغيرها.
.. ووفاة الشاعر الروماني أدريان بونيسكو
من جهة أخرى توفي الشاعر الروماني ادريان بونيسكو، الذي أهدى عددا من أشعاره للديكتاتور الشيوعي نيكولاي تشاوشيسكو، عن (67 عاما) جراء ازمة قلبية الجمعة، على ما أعلنت مصادر طبية.
وقد عاش بونيسكو المرحلة الذهبية من حياته في السبعينيات، عندما كان يدير مجلة «فلاكارا» الاسبوعية المختصة بالأدب والموسيقى.
وله أكثر من 50 مجموعة شعرية، بحسب مدونته على الانترنت، وكان عضوا في الحزب الاجتماعي الديموقراطي المعارض.
وإبان السيطرة الشيوعية الحديدية على كل مظاهر الثقافة، أطلق عددا من المغنين الذين يؤدون أغاني التراث الشعبي.
وتميزت اغاني بونيسكو عن أغاني الدعاية الشيوعية التي تبثها وسائل الاعلام، بالمعاني الوطنية والقومية والمعاني التحريضية ايضا، فجذبت حفلاته آلاف الشباب.
في يونيو من العام 1985، أسفر تدافع في حفلة له عن وقوع خمسة قتلى. تعرض بونيسكو إثرها للسخط الرسمي والإبعاد.
بعد ذلك بأشهر قليلة، كتب الى نيكولاي تشاوشيسكو واصفا إياه بانه «الرفيق المحب، العبقري، البطل الأعظم» في رسالة تضمنت 14 بيتا من الشعر حملت شكوى مما تعرض له من «اهانة»، مؤكدا انه سيبقى «حتى نهاية العمر جنديا مخلصا».
ولم يتراجع بونيسكو عن ذلك فيما بعد، ففي العام 2009 قال في مقابلة صحافية ان تشاوشيسكو «له مساهمة مهمة في تاريخ رومانيا».