أمر قاضيان في المحكمة العليا في بريطانيا بإجراء انتخابات فرعية على مقعد وزير الهجرة في حكومة الظل العمالية فل وولاس الذي جردته المحكمة من مقعده وعلق حزب العمال عضويته.
وفاز وولاس بمقعده عن أولدام إيست اند سادلوورث بحصوله على فارق 103 أصوات عن منافسه الليبرالي الديموقراطي إلوين واتكنز.
لكن المحكمة العليا وجدته مذنبا بالإدلاء عن عمد بتصريحات خاطئة عن واتكنز، وبذلك يواجه وولاس الإقصاء ثلاث سنوات عن مجلس العموم.
وللمرة الأولى منذ 99 عاما، شكلت محكمة خاصة بالانتخابات في سبتمبر للاستماع الى الاتهامات الموجهة ضد وولاس.
واتهمت المحكمة النائب والوزير السابق في الحكومة العمالية بتحريك النعرات العرقية، عبر قوله ان واتكنز كان يحابي المتشددين الإسلاميين، وانه رفض ادانة التهديدات بالقتل التي قال وولاس انه تلقاها من تلك الجماعات.
وقال محامي واتكنز الذي رفع دعوى على غريمه، ان وولاس أدار حملة «خطرة» خصصت لـ «تعبئة أصوات البيض» بسبب خوفه من ان يخسر يوم التصويت.
كما أمرت المحكمة وولاس بدفع 5 آلاف جنيه استرليني بدل أتعاب الدعوى التي تكبدها واتكنز.