مفرح الشمري
«احذروا انتقام ممثلات الدرجة الثانية» تكاد تكون هذه الجملة هي عنوان ما شهده مخفر أبو حليفة مساء أمس الأول عندما تقدمت مواطنة إلى رجال المخفر ببلاغ تتهم فيه الممثلة الصاعدة «م» وفتاة أخرى بصحبتها بأنهما قامتا بتمزيق إطارات سيارتها وتحطيم أجزاء منها وتعليق لافتة على زجاجها الخلفي كتب عليها «يا ...» بعد صبغ السيارة بأصباغ الرش إمعانا في اتلافها.
وبحسب رواية المواطنة التي تقطن المنقف فإنها عندما خرجت من منزلها في مشوار خاص وجدت سيارتها قد مزقت إطاراتها كما أن جزءا من التحطيم نالها والأدهى أنها وجدت «وسيلة مدرسية» معلقة على زجاجها الخلفي كتب عليها بالخط العريض «يا ...»، وتكمل روايتها بأنها فوجئت بهذا الأمر ولم تكن تعرف من الفاعل حتى وصلتها «مسجات» على هاتفها النقال من صديقتها السابقة الممثلة الصاعدة «م» وجميع هذه «المسجات» تحوي سبا وقذفا بحقها وتهديدا صريحا بإيذائها ومن بين «المسجات» التي وصلتها «هذا على شان ما تحچين عن اسيادچ مرة ثانية» وعليه علمت أن الفاعلة ليست سوى صديقتها الممثلة وصديقتها الأخرى، وأكد لها هذا أيضا رواية حارس بنايتها الهندي الذي أبلغها أن فتاتين جاءتا عصر أمس الأول إلى موقف البناية وبدأتا في تمزيق الإطارات بواسطة سكين ومن ثم قامتا برش زجاج سيارتها بأصباغ رش حمراء وسوداء ثم لاذتا بالفرار.
وبحسب مصدر أمني فان المواطنة قدمت «المسجات» لرجال أمن المخفر الذين اطلعوا عليها وحددوا رقم الهاتف المرسلة منه وقاموا بتسجيل عدد من القضايا بحق الممثلة «م» والفتاة المرافقة لها وهي إتلاف ممتلكات خاصة والسب والقذف العلني، وجار استدعاؤهما لمواجهتهما بادعاءات المواطنة.
وقال المصدر ان المواطنة جاءت إلى المخفر بحالة هستيرية يرثى لها قائلة «لقد فضحتني في الشارع خاصة أنها كتبت بالخط العريض «يا ...» على سيارتي، أنا أعيش في رعب حقيقي الآن لا أعلم ما الذي سيحدث بعد هذا إن لم توقفوها عند حدها»، وروت لرجال الأمن أن الممثلة الصاعدة «م» صاحبة مشاكل وأنها من النوع الذي لا يتورع عن أي شيء، وسبق أن اتهمت بقضية قيادة تحت السكر ولها عدد من القضايا والمشكلات في الوسط الفني.