أظهرت دراسة بريطانية جديدة ان الولد الوحيد أكثر سعادة من الولد الذي لديه اخوة وأخوات.
وأفادت صحيفة «ديلي تليغراف» البريطانية ان بحثا جديدا أجراه معهد الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية في أميركا أظهر ان التنافس بين الإخوة قد يترك تأثيرا جديا على وضع الولد العاطفي.
وأشارت إلى ان حوالي نصف الأولاد الذين شملتهم الدراسة قالوا انهم يعانون من تنمر اخوتهم وقال واحد من بين ثلاثة انه تعرض للضرب أو الركل أو الدفع من قبل أخيه أو أخته في مناسبات متعددة، وتذمر بعض الأولاد من ان اخوتهم يطلقون عليهم أنعاتا مزعجة أو يسرقون أغراضهم، وخلص معدو الدراسة إلى ان معدل السعادة ينخفض كلما كان عدد الأولاد أكثر في البيت.
وقال الباحث غوندي كنيس ان من الأسباب الأخرى التي تدفع الولد الوحيد إلى الشعور بسعادة أكبر هو انه ليس مضطرا للتنافس مع إخوته بغية الفوز بانتباه أهله كما انه ليس مضطرا لمشاركة غرفته وأغراضه مع أحد.
وقالت د.روث كوبارد المتخصصة في علم نفس الأطفال «كلما زاد عدد الأطفال انخفضت نسبة الخصوصية التي يحظى بها كل طفل».
يشار إلى ان الدراسة شملت 2500 ولد وأظهرت أيضا ان 7 من بين كل 10 مراهقين «راضون كثيرا» عن حياتهم وان الأولاد من الإثنيات التي تشكل أقلية في بريطانيا أكثر سعادة من نظرائهم البيض.