تبحث الشرطة المكسيكية عن فتى في الثانية عشرة من عمره يستخدم كقاتل مأجور من قبل كارتيل للمخدرات، بحسب ما أعلنت محكمة ولاية موريلوس القريبة من مكسيكو لوكالة فرانس برس الأحد. وأشارت متحدثة باسم المحكمة لم تكشف عن هويتها «ما زلنا نبحث عنه. لم نلق القبض عليه بعد». وتقوم عمليات البحث عن الفتى الذي يعرف فقط بلقب «إل بونشيس» منذ نهاية أكتوبر عندما أطلق العسكريون سراحه بسبب حداثة سنه بعد عملية توقيف 6 من المشتبه فيهم بالقتل التابعين لـ «كارتيل دي باسيفيكو سور»، بحسب وسائل الإعلام المحلية. وأشارت وسائل الإعلام تلك الى أن المتهمين اعترفوا بتنفيذهم عمليات اغتيال طالت رجالا عدة وجدوا معلقين على جسور في كويرنافاكا، على بعد أقل من 100 كيلومتر من مكسيكو. وقد أوضحوا أن الفتى كان مكلفا بقطع رؤوس الضحايا وأعضائهم التناسلية. وتعتبر كويرنافاكا محل إقامة عدد كبير من العائلات الميسورة في العاصمة المكسيكية، كما تشكل ساحة صراع بين تجار المخدرات الذين يتنافسون على خلافة أرتورو بيلتران لييفا (رئيس كارتيل يحمل الاسم نفسه)، الذي كانت قد أردته قوات البحرية في ديسمبر 2009.
وخلفت «حرب الكارتيلات» للسيطرة على تجارة المخدرات في المكسيك بالإضافة إلى المواجهات بين التجار والقوى الأمنية 28 ألف قتيل منذ تسلم الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون الحكم في ديسمبر 2006.
وكان كالديرون قد صنف مكافحة تجارة المخدرات قضية وطنية، ونشر 50 ألف عسكري لمساندة الشرطة في مواجهة التجار.