لندن ـ عاصم علي
في نبأ أعاد البهجة الى المملكة المتحدة الغارقة في سياسات التقشف والأزمات الاقتصادية، أعلنت العائلة المالكة في بريطانيا أن الأمير ويليام نجل ولي العهد الأمير تشالز والأميرة الراحلة ديانا، خطب صديقته القديمة كايت ميدلتون التي كان التقاها للمرة الأولى في جامعة سانت أندرو في اسكتلندا حيث درسا معا وأقاما في المنزل ذاته. واتصلت «الأنباء» بمكتب أمير ويلز الذي بات أشبه بخلية نحل نظرا الى العدد الهائل من اتصالات الاعلاميين، وقال ناطق باسمه إن الأمير اتصل بوالد كايت للحصول على موافقته قبل اعلان نية نجله الزواج الذي سيحصل في لندن إما في ربيع أو صيف العام المقبل. وأضاف أن الأمير وزوجته سيعيشان في شمال ويلز بعد زواجهما، إذ يخدم هناك حاليا طيارا مع قوات الجو الملكية. كما قال ناطق باسم الملكة اليزابيث الثانية لـ «الأنباء» إنها وزوجها دوق أدنبره «كانا سعيدين للغاية بعد سماعهما النبأ»، لافتا الى أن قصر باكنغهام لا يرغب في الافصاح عن أي معلومات اضافية.
وجاء في بيان لمكتب الأمير تشالز «كلارنس هاوس» إن «الأمير ويليام والآنسة ميدلتون أصبحا مخطوبين رسميا في أكتوبر، أثناء عطلة خاصة أمضياها في كينيا... وأبلغ الأمير ويليام الملكة والأعضاء القريبين منه في عائلته.. كذلك طلب الأمير ويليام يد كايت من والدها». وسارع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الى الاتصال بالأمير وليام لتهنئته وأبدى سروره لهذا النبأ. وكانت العلاقة بين الأمير، وهو الثاني في ترتيب ولاية العهد بعد والده الأمير تشالز، وخطيبته كايت وكلاهما 28 عاما، بدأت عام 2003، فيما انتشرت اشاعات منذ سنوات تفيد بأنهما يوشكان على الزواج، لكنهما انفصلا في أبريل عام 2007 بعد توقعات عن قرب زواجهما، إلا أنهما حافظا على صداقتهما قبل أن يعودا حبيبين مرة أخرى مع حلول نهاية العام ذاته. وكانت أنباء عن خطبة الأمير ويليام من صديقته ميدلتون التي سمتها وسائل الاعلام «وايتي (المنتظرة) كايت» لصبرها الطويل حتى الزواج، تصدرت الصحف البريطانية في أبريل الماضي بعدما نشر موقع اخباري أميركي على الانترنت خبرا عن تحديد موعد لذلك.