أفادت صحيفة ديلي اكسبريس بأن تكاليف الحماية الأمنية لزواج الأمير وليام المصنف ثانيا في ترتيب ولاية العرش وكيت ميدلتون يمكن أن تصل إلى 80 مليون جنيه إسترليني أي ما يعادل نحو 127 مليون دولار.
وقالت الصحيفة ان الآلاف من رجال الشرطة سيتم نشرهم يوم زفاف الأمير وليام في إطار عملية ضخمة سيجري التخطيط لها بدقة قبل عدة أشهر من موعد الزفاف فضلا عن وضع عدد ضخم من رجال الشرطة على أهبة الاستعداد للرد على الجماعات الفوضوية في حال سعت للتشويش على حفل الزفاف من خلال إثارة الاضطرابات.
وأضافت: ان خبراء أمنيين حذروا أيضا من أن الأمير وكيت سيكونان هدفا رئيسيا لتنظيم القاعدة أو الإرهابيين المنشقين عن الجيش الجمهوري الايرلندي في يوم الزفاف لكن التهديد الأكبر من المحتمل أن يأتي من المعجبين المتعصبين المهووسين بالأمير وليام وكيت.
وأشارت الصحيفة إلى أن زواج الأمير وليام من شأنه أن يجلب أيضا منافع مالية ضخمة لبريطانيا ويضخ عشرات الملايين من الجنيهات الإسترلينية في اقتصادها من خلال الاستثمارات التجارية والترويج والسياح الأجانب الذين سيتقاطرون على لندن لحضور الاحتفالات العامة التي ستقام بهذه المناسبة.
وكان قصر كلارنس المقر الرسمي لولي عهد بريطانيا الأمير تشالز وولديه الأميرين وليام وهاري أعلن أن الأمير وليام سيعقد قرانه على صديقته كيت ميدلتون في ربيع أو صيف العام المقبل بعد أن أصبحا مخطوبين في أكتوبر الماضي خلال عطلة خاصة في كينيا.
وتسأل صحيفة الديلي تليغراف: من سيموّل الزفاف الملكي؟ وتذكر بالظروف التي أحاطت إعلان الملكة إليزابيث الثانية ودوق إدنبرة عام 1947 عن زاوجهما أي بعد أقل من سنتين من انتهاء الحرب العالمية الثانية، بينما كانت بريطانيا تحاول الخروج من ويلاتها في غمرة تقشف ما بعد الحرب.
وتقول الصحيفة: «إن الخبر كان آنذاك أول بارقة أمل» في سماء بريطانيا المكفهرة.
وتمضي الصحيفة قائلة: «إن زواج حفيدهما الأمير وليام بكيت ميدلتون، يأتي وبريطانيا، مرة أخرى، في محنة، وشعبها في حاجة إلى ما يدخل عليه شيئا من البهجة». وكتبت محررة تقول: لابد من تجنب البذخ في هذا العرس الملكي، وتسأل: من سيتحمل نفقات هذا الزفاف؟
من جهة أخرى، حضرت ذكرى الأميرة ديانا بقوة بعد إعلان نجلها الأمير وليام خطوبته من صديقته لـ 8 سنوات كيت ميدلتون، إذ قدم لها خاتم خطوبة أمه الشهير «حتى تكون حاضرة معنا وقريبة منا»، محذرا خطيبته من انها ستقع «في ورطة كبيرة لو فقدته»! وأكد وليام ان احدا «لن يحاول أن يحل محل أمي»، فيما وجهت ميدلتون تحية الى الأميرة الراحلة واصفة إياها بأنها «ملهمة»، لكن الخاتم الذي احتلت صور يد ميدلتون وهي ترتديه شاشات التلفزة طوال يوم امس، اعاد الكثيرين بالذاكرة الى يوم إعلان خطوبة الأميرة ديانا من ولي العهد تشالز في 24 فبراير عام 1981، وبدء التحضيرات لأهم عرس ملكي في ذلك العقد. عندها اختارت الأميرة ديانا الخاتم الشهير البيضاوي الشكل الذي يتوسطه حجر سافاير 18 قيراطا محاطا بـ 14 حجر الماس صغيرا، وقدره سعره وقتها بـ 65 ألف دولار.
وغداة الإعلان الرسمي عن زواجهما في «ربيع أو صيف 2011»، راح المنجمون الآسيويون يصدرون توقعاتهم الخاصة بمستقبل الأمير وليام وحبيبته كايت ميدلتون.. في السراء كما في الضراء.
وأجمع علماء التنجيم ومعلمو «فينغ شوي» الآسيويون على انسجام العروسين، الا انهم توقعوا لهما حياة زوجية تكثر فيها العقبات.
ويرى ييو تينمينغ أحد معلمي «فينغ شوي» الأشهر في هونغ كونغ، ان وليام وكايت «منسجمان جدا. أحدهما ولد في الشتاء والآخر في الصيف. هما يتكاملان بصورة ممتازة».
لكنه يلفت إلى شجارات سيمر بها الزوجان، من دون أن يحدد مدى خطورتها وجديتها.