اعرب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عن تأييده اعلان يوم زفاف الامير وليام وكايت ميدلتون المقرر في صيف 2011 بلندن، يوم عطلة رسمية وهو اقتراح رحب به الخطيبان.
واوضح كاميرون امام برلمانيين في لندن «اذا كان الزفاف في منتصف الاسبوع فسيكون من المناسب اعلان يوم عطلة. اظن ان هناك ميلا كبيرا لاعتماده كيوم عطلة حتى لو وقع في عطلة نهاية الاسبوع ليكون يوم احتفال وطني».
وفي بريطانيا عندما يقع يوم عطلة رسمية خلال يومي الراحة الاسبوعية، ينقل الى الاثنين.
واعرب الامير وليام وكايت ميدلتون عن «امتنانهما» لاقتراح رئيس الوزراء. واوضح الناطق باسم قصر «سانت جيمس» الذي يدير شؤون الامير «انهما (الامير وخطيبته) يدعمان فكرة يوم العطلة الا انهما يعتبران ان المسألة من صلاحيات الحكومة».
وفي بريطانيا وهو بلد يعتمد ايام عطل رسمية اقل من دول اوروبية اخرى، يسمح القانون للحكومة باعلان ايام عطلة في مناسبات خاصة.
فزواج والدي الامير وليام، الامير تشالز والاميرة ديانا في العام 1981 والذكرى الخمسون لاعتلاء الملكة اليزابيث الثانية العرش في 2002، و31 ديسمبر 1999 عشية ولوج الالفية الثانية كانت كلها مناسبات لاعلان عطل رسمية.
وثارت تكهنات محمومة وسط الإعلام البريطاني تشير الى أن كنيسة ويستمنستر آبي ـ حيث عقد قداس دايانا الجنائزي ـ هي التي ستشهد عقد القران. وقد أقامت اثنتان على الأقل من صحف التابلويد الشعبية افتراضهما هذا على أساس أن كيت زارتها «سرا» ليلة الأربعاء بمعية أقرب مساعدي الأمير وليام ورجال أمنه.
وقالت إن السبب الوحيد الذي منع الأمير من اصطحابها هو اضطراره للعودة الى قاعدته التابعة لسلاح الجو الملكي في شمال ويلز حيث سيقيم الاثنان بعد زواجهما. وثمة همس يدور أيضا عن ان كيت لا تريد عقده في كاتدرائية سنت بول التي شهدت زواج دايانا وتشالز خوف النحس.
أما الموعد الذي أدلى فيه «الخبراء» بدلوهم فيدخل في باب تمنيات الجهات السياحية والتجار. وقال هؤلاء إن الاقتصاد نفسه سينتفع في حال كان الزواج في أوائل الربيع وليس في أوج الصيف. وهذا لأن شهري يوليو وأغسطس هما قمة الموسم السياحي بزواج ملكي أو بغيره. وقالوا إن الأمثل، من وجهة النظر التجارية، ان يكون في مارس أو بريل على أكثر تقدير، لكن هذا غير مرجح فقط بسبب الطقس البارد وغير المواتي لحدث كهذا.
الخاتم النحس
وقال البعض علنا إن خاتم خطوبة الأميرة دايانا الذي قدمه ابنها لخطيبته «منحوس» وكان حريا به ان يشتري غيره. وهذا لأنه يتمنى لنفسه وكيت ـ بدون وعي منه ـ مصيرا مشابها لمصير زيجة أبويه الفاشلة ومصير والدته المأساوي.
الخاتم (النحس) نفسه من الياقوت الأزرق المحاط بـ 14 ألماسة سوليتير، واختارته دايانا في 1981 من مجموعة عرضتها عليها «الجواهري الملكي» وقتها جيرارد اوف ماي فير، وكان سعره 28 ألف جنيه و500 جنيه (حوالي 45 ألف دولار) وارتفعت قيمته الى أكثر من 250 ألف جنيه (حوالي 400 ألف دولار) فقط بسبب الصبغة الملكية التي اكتسبها. وقيل إن دايانا اختارته لأنه يشبه خاتم خطوبة والدتها.