اتهم باتريك دفيدجيان وزير خطة الإنعاش الاقتصادي الفرنسي الذي أطيح به في التغيير الوزاري الأخير الرئيس الفرنسي نيكولا ساكوزي وابنه الأوسط جون ساركوزي بالمسؤولية عن هزيمته في الانتخابات الداخلية التي جرت في حزب «الاتحاد من أجل الحركة الشعبية» (الحزب اليميني الحاكم المؤيد لساركوزي) على منصب رئيس اتحاد الحزب عن منطقة «هون -دو- سان» الراقية بباريس.
وكشف دفيدجيان، في حديث لصحيفة «لوموند» الفرنسية نشرته امس، عن أن ساركوزي «قرر عدم بقائه في منصبه كرئيس اتحاد الحزب الحاكم عن منطقة «هو ـ دو ـ سان» وذلك بمنع إعادة انتخابه بإعطاء تعليمات واجبة النفاذ لكوادر الحزب في المنطقة للتصويت لصالح منافسه «جون ـ جاك جوييه» في الانتخابات الداخلية التي جرت في الحزب على هذا المنصب المهم يوم 15 نوفمبر الحالي.