نفى الفنان المصري محمود عبدالعزيز علاقته نهائيا باللافتات التي تحمل اسمه وتأييده لأحد مرشحي حزب الوفد المعارض بالانتخابات البرلمانية المصرية في دائرة بالإسكندرية.
ويأتي نفي عبدالعزيز بعد أن امتلأت شوارع منطقة الإبراهيمية ودائرة باب شرق (الإسكندرية) بلافتات تحمل اسم الفنان «محمود عبدالعزيز» مؤيدا لأحد مرشحي حزب الوفد على مقعد العمال في الدائرة يدعى حسن عبدالعزيز، بحسب صحيفة المصري اليوم 26 نوفمبر.
وقال عبدالعزيز غاضبا: «مش عارف إيه حكاية اللافتات دي، ليست لي علاقة بها نهائيا، وجاءتني اتصالات هاتفية خلال الأيام الماضية تسألني عن هذه اللافتات التي لا أعلم عنها شيئا، خاصة أنها وضعت قبل عيد الأضحى المبارك، وهي الفترة التي لم أكن موجودا فيها في مصر وكنت في السعودية لتأدية فريضة الحج».
وأضاف الفنان المصري: «ما يحدث شيء مستفز، أرفض نهائيا استغلال اسمي في الدعاية لأحد المرشحين، لأنني فنان ليست لي علاقة بالسياسة، وأرفض مساندة أي مرشح ضد مرشح آخر، لأنها تفقدني رصيدي لدى جمهوري».
وقال حسن عبدالعزيز صاحب اللافتات: «المقصود باللافتات هو محمود عبدالعزيز الممثل والنجم الشهير، وهو صديقي وقريبي وزميل دراستي في جامعة الإسكندرية، فهو خريج كلية الزراعة وأنا خريج كلية التجارة».
واضاف «كتبت اللافتات بعلم (عبدالعزيز) الذي أراد مجاملتي، على رغم وجوده في (فرنسا) حاليا»، حسب قوله.