أعلن الممثل الأميركي جوني ديب أن أداءه على المسرح لدور القبطان جاك سبارو في فيلم «قراصنة الكاريبي» لم يرق إلى رؤساء مؤسسة ديزني.
وقال ديب إن الرئيس التنفيذي السابق «مايكل إيسنير» لا يمكنه تحمل الطريقة التي يفسر بها الدور الذي من المفترض أن يؤديه، وبديلا عن ذلك مضى ديب في سبيل الحصول على الترشيح لجائزة الأوسكار عن أدائه التمثيلي.
وذكر متحدث باسم مؤسسة ديزني أن الشركة «لا تسعها السعادة» بالعمل معه، غير أن أفراد الطاقم المكتمل في ديزني صرحوا بأنهم لم يرتاحوا لطريقة أداء «جوني ديب» في ثلاثية «قراصنة الكاريبي» وهو الأمر الذي يعجل بالبدء في الترتيب للجزء الرابع من سلسلة أفلام «قراصنة الكاريبي»، حيث من المقرر عرض الجزء الرابع على المشاهدين الصيف المقبل.
وكشف المتحدث عن أن مستر مايكل إيسنير قد تساءل عما إذا كان ديب به قدر من الغفلة أو حتى كان مخمورا أثناء تمثيل وتصوير الفيلم.
يذكر أن الشخصية الرئيسية لديب ترتكز على عازف الجيتار «كيث ريتشاردز» الذي ظهر في لقطات في فيلم «لدى نهاية العالم» وهو الجزء الثالث في سلسلة أفلام أعقبها فيلم «صدر الرجل الميت» من بطولة كيرا نايتلي وأورلاندو بلوم.