أدى الاضراب المفاجئ الذي نفذه ضباط الرقابة الجوية في مطارات اسبانيا اول من أمس الى شل حركة السفر من اسبانيا واليها وتعطل اعمال ملايين الأشخاص والاضرار بأجزاء كبيرة من القطاعات التجارية والصناعية والخدمية في البلاد.
وبدأ ضباط حركة المراقبة الجوية بترك مراكز اعمالهم في مطارات مدريد وجزر الكناري وجزر البليار الاسبانيتين بشكل جماعي مطالبين بإجازات مرضية مدعين عدم مقدرتهم على متابعة العمل لتنتقل العدوى بسرعة الى جميع المطارات ما ادى الى اغلاق المجال الجوي الاسباني. ويأتي الاضراب بعد نزاع طويل حول ظروف العمل والمرتبات الشهرية واحتجاجا على قرار مجلس الوزراء الاسباني الذي صدر يوم أمس بشأن خصخصة 49% من شركة الملاحة والمطارات الرئيسية في اسبانيا.