أظهرت دراسة علمية حديثة أنه بالإضافة الى المواد المشعة والنووية الموجودة في تبغ النرجيلة، فإن السجائر والتبغ يحتويان على مواد كيميائية خطرة أخرى وتلك المواد مجتمعة تؤدي الى تراكم إشعاع ألفا في رئة الإنسان والتي تأتي نتيجة لتنفسه دخان التبغ.
كما أن مدخني النرجيلة يبتلعون ما يقارب الليتر الكامل من الدخان مع كل «نفس»، مقابل 500 مليليتر للسيجارة الواحدة، إلى جانب أن فترة تدخين النرجيلة يمكن أن تصل إلى نصف ساعة.
وقد شرح مدير الصحة الأولية للتوعية والإعلام الصحي بوزارة الصحة الأردنية، مالك الحباشنة، أن «الدراسات العالمية أثبتت أن رأس النرجيلة الواحد من المعسل ـ وليس التنباك ـ يعادل من 15 إلى 19 سيجارة، يأخذها المدخن خلال نصف ساعة. أما التنباك فيوازي ما يصل إلى 45 سيجارة».
ويتابع: «مشكلة المعسل هي الإضافات التي يحتويها والذي نعمل على إجبار الشركات المصنعة على أن تظهر المواد السامة التي يتضمنها، لأن المعسل هو بقايا فواكه معفنة يضاف إليها منكهات مثل مادة الغليسيرين السامة، التي تؤدي إلى إتلاف خلايا الرئة والدماغ أيضا».
ويضيف الحباشنة: «نتحدث عن 4000 مادة سامة ومؤذية للجسم موجودة في الدخان تسبب الاصابة بالسرطان».