نفى وزير التربية والتعليم بالسعودية الأمير فيصل بن عبدالله ما ذكره أحد الإعلاميين عن مدى صحة إدارة زوجته لوزارته، وقال الأمير فيصل ان زوجته الأميرة عادلة لا تدير سوى منزله فقط.
وأضاف أن وزارته لا تدار إلا من الداخل، وليس لمن هم في خارجها سلطة لإدارتها، مشيرا إلى أن وزارته تضم متخصصات في التربية والتعليم يستطعن القيام بأدوارهن فيها على أكمل وجه.
وقال الأمير فيصل خلال أمسية إعلامية بهيئة الصحافيين السعوديين مساء السبت الماضي، ان وزارته ساعية لتطوير المناهج بشكل جدي، واضعا العام 1444هـ تاريخا لتحقيق استراتيجيات وزارته.
الوزير الأمير ذكر خلال اللقاء أنه حمل هما كبيرا يتمثل في حقيبة الوزارة التي تعج بالعديد من الملاحظات، وقال الأمير أن وزارته تسعى إلى خفض عدد إدارات التعليم الفرعية بمناطق المملكة إلى ثلاث عشرة إدارة تعليمية فقط.
وأشار إلى أن شركة تطوير التعليم القابضة تسعى إلى تحقيق رؤية الوزارة نحو المعلم والمعلمة وكذلك الطلاب والمناهج، ملقيا باللائمة على وزارتي المالية والخدمة المدنية في استحداث وظائف جديدة للمعلمين. وألمح الوزير فيصل إلى توجه وزارته نحو وجود تأمين صحي خاص بالمعلمين والمعلمات، واعدا بحل مشاكل تعيين المعلمات في مناطق نائية.