انتهت النجمة الاميركية أنچلينا چولي للتو من تصوير أول فيلم لها بصفتها مخرجة وهي تجربة تصفها بأنها «مشوقة» في حين تراودها أسئلة حول كيفية شعورها بعد عودتها أمام الكاميرا.
وتروي لبعض الصحافيين في باريس بعد الانتهاء من تصوير هــــــذا الفيلم الذي تجري أحـــداثه في البوسنة «أظن اننا نحن كمـــمثلين ولأنـــنا منغمسون في عالم الشخصيات وفي الفيلم نكون بطريقة او بأخرى أكثر انعزالا».
وتوضح چولي التي أجريت معها المـــقابلة في فندق «موريس» في باريس «التواجد مع فريق الإخراج والمشاركة في المراحل المختلفة من عملية إنجاز الفيلم كان مسليا.
كان عمــلا مشوقا جدا. ما كان لافتا رؤية ممثلين يؤدون دورهم بــطريقة مختلفة عما كنت لأفعل ربما ومن ثم أرى نتيجة أفضل مما كنت أتصور».
كانت أنچلينا چولي في باريس للترويج لفيلمها «ذي توريست» الذي تقوم ببطولته الى جانب الممثل جوني ديب.
ويروي فيلم أنچلينا چولي قصة حب بين مسلمة وصربي خلال حرب البوسنة (1992 ـ 1995).
وترفض المخرجة إعطاء اي تفاصيل أخرى عن حبكة الفيلم الذي أثار جدلا في البوسنة بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية ان البطلة وقعت في حب الرجل البوسني الذي اغتصبها.
وبعد سحب السلطات للرخصة التي حصلت عليها چولي لتصوير جزء من الفيلم في البوسنة أرسلت الممثلة الاميركية نسخة عن السيناريو الى السلطات لتؤكد لها ان هذه الشائعات لا أساس لها. وصور الجزء الاكبر من الفيلم في المجر في أكتوبر.