- مسؤول مصري كبير يتحدى سمكة القرش في مكان التهامها السائحة الألمانية
غطس مسؤول كبير في محافظة جنوب سيناء المصرية في نفس المكان الذي التهمت فيه سمكة القرش سائحة ألمانية في أحد منتجعات شرم الشيخ. جاء ذلك أثناء عقد اللواء أحمد الاتكاوي، سكرتير عام المحافظة، مؤتمرا صحافيا على ظهر «لانش» بالبحر الأحمر أعلن فيه فشل السلطات في الوصول إلى أي نتائج بخصوص هجمات أسماك القرش على شواطئ شرم الشيخ خلال الأيام الأخيرة والتي أسفرت عن إصابة 4 سائحين في الأسبوع الماضي ومصرع ألمانية أوائل الأسبوع الجاري. من جهته، أعلن مسؤول بوزارة السياحة المصرية أن السلطات المصرية ستقوم بدفع تعويضات مالية للسياح الروس المتضررين من هجمات أسماك القرش بمنتجع شرم الشيخ المطل على خليج العقبة. وقال مستشار وزير السياحة المصري حلمي بدير في مؤتمر صحافي بموسكو: «سيحصل كل سائح من السياح الروس المتضررين من هجمات أسماك القرش على تعويض قدره 50 ألف دولار من الحكومة المصرية». وفي تقرير بثته قناة «العربية» من مدينة شرم الشيخ، تحدث مع مجموعة من السائحين الذين قالوا إنهم لا يشعرون بأي رعب وإن وجودهم في المدينة لم يتأثر. ونقل اتهامات ساقها البعض من العاملين المصريين في المدينة ضد وزارة البيئة. ونقلت صحيفة «المصري اليوم» عن مصدر في اللجنة العلمية التي قامت بفحص شواطئ المدينة، أن فريق البحث العلمي المصري لا يضم علماء متخصصين في هجوم أسماك القرش، لأن هذا التخصص لا يوجد في مصر، ولذلك استقدمت المحافظة علماء من الخارج على نفقة وزارة السياحة، بالإضافة إلى مركب سويدي لمسح قاع البحر.
وقال هشام جبر، رئيس مجلس إدارة غرفة الغوص والأنشطة البحرية بمحافظة جنوب سيناء، إن وزير السياحة استجاب لطلب الغرفة استقدام فريق من العلماء الأميركيين لصد هجوم أسماك القرش. ويضم الوفد الأميركي ماري لافي، رئيسة معهد أبحاث القروش بجامعة برنستون، ورالف كولييه رئيس لجنة أبحاث القروش في لوس انجيليس، ود.جورج بوركيس مدير معهد العلوم الطبيعية بفلوريدا.
وحذرت د.ناهد عبده، أستاذة علم الحيوان بجامعة عين شمس رئيس جمعية محبي المحميات الطبيعية، من التسرع في التعامل مع ظاهرة هجوم أسماك القرش في مدينة شرم الشيخ على بعض السياح. وأكدت أن أغلب القروش تعيش في حالها فيما عدا نوعين أو ثلاثة، على حد قولها، موضحة أن أسماك القرش بشكل عام لا تهاجم البشر إلا إذا شعرت بخوف منهم. وتضيف: للقروش حاسة شم قوية، حيث تجذبها رائحة الدم وتجعلها تهاجم أي شيء يقابلها حتى إنها تهاجم بعضها، كما أنها تشم رائحة هرمون الخوف لدى الإنسان، والقروش تنجذب للون الأبيض واللامع تحت الماء لذلك نرى الغواصين والضفادع البشرية يرتدون البدل السوداء الداكنة حتى لا تراهم القروش.