تعكف الشرطة البريطانية على مراجعة إجراءاتها الأمنية بعد واقعة الاعتداء على سيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشالز الخميس الماضي. ونقل تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أمس عن عمدة لندن بوريس جونسون قوله «إنه تم فتح تحقيق لتحديد أوجه القصور في الإجراءات الأمنية وكيفية التغلب عليها، فضلا عن دراسة أنسب السبل لمواجهة أعمال العنف بشكل عام». وكانت الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في أعقاب إقرار مجلس العموم البريطاني لمشروع قانون يقضي برفع الرسوم الجامعية إلى حد قد يصل إلى 3 أضعاف ما هي عليه الآن، أي من نحو 3 آلاف جنيه إسترليني إلى حد أقصى قد يبلغ 9 آلاف جنيه إسترليني سنويا، قد أسفرت عن إصابة 55 شخصا بينهم 12 شرطيا و43 متظاهرا.
وقد تحول المتظاهرون بعد إقرار القانون إلى أعمال شغب اشتبكت خلالها مجموعات من الطلاب مع رجال الشرطة في المنطقة المحيطة بالبرلمان وصولا إلى الحي التجاري قرب شارع اكسفورد، حيث حاول متظاهرون تحطيم واجهات بعض المحال.