توالت الانتقادات الساخرة من الممثلة الشهيرة غوينث بالترو بعد ظهورها أمس الأول الاثنين أثناء الاحتفال بحصولها على نجمة «ووك أوف فيم» (ممشى المشاهير) في هوليوود.
كان سبب هذه الانتقادات التي نشرت على شبكة الإنترنت هو اختفاء خطوط التجاعيد تماما من وجه الممثلة بشكل جعل
وجهها يبدو خاليا من أي تعبيرات.
وسخر مستخدم احدى المدونات على الانترنت من الأمر قائلا: «يبدو أنها لم تلحق بالموعد، فاستعانت بدوبليرة».
رصد مستخدمو الانترنت وجود شبه بين الشكل الذي ظهرت عليه بالترو (38 عاما) ونجمة تلفزيون الواقع هايدي مونتاغ (24 عاما) التي أثارت ضجة بعد أن اعترفت بإجراء 10 عمليات تجميل في يوم واحد.
وذكرت وسائل إعلام أن الممثلة، الحائزة جائزة الأوسكار، بدت أنيقة كعادتها لدى ظهورها في حفل الأمس، غير ان النظرة القريبة إلى وجهها أعطت انطباعا بأن منطقة جبهتها صارت شبه متجمدة كما لا تظهر أي خطوط عند منطقة العين عندما تضحك.
وكانت بالترو قد احتفلت أمس الأول الاثنين بحصولها على نجمة على «ممشى المشاهير» في هوليوود.
ومن أهم أفلام بالترو «شكسبير إن لاف» الذي نالت عنه جائزة أوسكار أحسن ممثلة عام 1998 وفيلم «ايرون مان» و«ذا جود نايت» و«إيما وجيفيرسون إن باريس».
وقالت بالترو «أشعر بالفخر لحصولي على نجمة على «ممشى المشاهير»، مضيفة، «بمجرد أن أفكر في أن أحفادي يمكنهم أن يأتوا يوما ما ليروا اسمي على الممشي، يغمرني شعور جارف بالسعادة».