أطلق الشاب الاماراتي خليفة الرميثي أغنية «راب» وذلك بمناسبة عيد الامارات الوطني، وهي أول اغنية راب وطنية تطلق بهذا الشكل، وقال الرميثي: اعتبر ان فكرة الكتابة للوطن تظل موجودة دائما، باعتبارها وسيلة للتعبير عن جانب صغير مما نكنه لوطننا من حب وتقدير، ولم تكن هناك فرصة أكثر مناسبة لتقديم الاغنية من عيد الاتحاد، خصوصا بعد أن وفرت twofour54 لهم فرصة انتاج الاغنية والامكانات اللازمة لذلك. كما كانت استجابتها سريعة، بحيث لم تستغرق الفترة من عرض الفكرة على مختبر الابتكار وبين الموافقة على المشروع أكثر من أسبوع واحد، وهو وقت قياسي. معتبرا بحسب جريدة «الامارات اليوم» ان «الاغنية وغيرها من الاغاني التي قدمت وسيتم تقديمها لا يمكن ان تعبر بدقة عن مدى ما نكنه للوطن من اعزاز وما نشعر به من فخر ومحبة».
واعترف الرميثي بأن «الراب» باعتباره نوعا من الغناء لا يجد قبولا كبيرا في المجتمع الاماراتي والمجتمعات العربية بشكل عام. ورغم انه مؤلف ومؤد لهذا النوع من الموسيقى والاغنيات، فإنه يرى ان رفض المجتمع العربي لأغنيات الراب أمر منطقي ويتفق معه تماما، موضحا ان «رفض المجتمع للراب يعود في الاساس الى الاعمال التي تقدم، والصورة التي تقدم به».