نفت المملكة العربية السعودية رسميا تأييد العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز نقل المركز الإسلامي المثير للجدل المزمع تشييده في الموقع السابق لبرجي التجارة العالمية «غراوند زيرو» إلى الجزء الغربي من مانهاتن.
وقالت السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة الأميركية في بيان لها أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) امس «ليست هناك أي علاقة سواء مباشرة أو غير مباشرة لحكومة المملكة العربية السعودية بموضوع «بارك» 51 المعروف أيضا بمسمى «بيت قرطبة» والمتعلق ببناء مركز اجتماعي في مدينة نيويورك بالقرب من موقع أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001. كما نفى البيان أي علاقة لحكومة المملكة العربية السعودية بأي مباحثات أيا كان نوعها ربما تكون جارية تتعلق بتغيير مكان إنشاء المركز الاجتماعي. وأوضح البيان أن حكومة المملكة تعتبر ذلك الموضوع شأنا أميركيا داخليا.