أكد د.محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه لا يمانع في تولي «امرأة قبطية» رئاسة مصر، قائلا إن تلك الايديولوجية لا تتوافق مع معتقدات جماعة «الإخوان المسلمين»، إلا أنه «وفقا للتعاليم الإسلامية، فكل شخص لديه الحقوق والواجبات نفسها، سواء مسلم أو مسيحي، وان تلك الحقوق تستند الى المساواة والعدل»، جاء ذلك في حوار مطول مع مجلة auc times، التي تصدر داخل الجامعة الأميركية بالقاهرة، وحول الإخوان المسلمين الذين يطلق عليهم في مصر الجماعة المحظورة، قال البرادعي إنهم «جزء من المجتمع، وعلينا الاستماع إليهم والسماح بمشاركتهم، مثل (الأقباط) تماما».
وأعرب د.البرادعي، عن رغبته في تأسيس «حزب خاص به»، مشيرا إلى أنه «ربما ينضم إلى أحد الأحزاب الموجودة، إذا تغيرت الأوضاع»، مضيفا أنه «لا يجوز منع أي شخص من امتلاك حزب، ما دام لا يحمل أي تشهير للأحزاب القائمة بالفعل».
واعتبر د.البرادعي، أن السياسة الخارجية لمصر، تحتاج إلى «إعادة تقييم» بالكامل، قائلا «في الماضي، مصر كانت لها منزلة وطنية داخل العالم العربي والإسلامي، لكنها فقدت ذلك الآن»، وأن «السياسة الخارجية لا يمكن فصلها عن السياسة الداخلية، فلو كنا ضعفاء في الداخل، فسنكون ضعفاء في الخارج».