احتفل الشعب الصيني بكافة قومياته الـ 56 وفي شتى المقاطعات الـ 31 بالعيد الـ 117 لميلاد ماو تسي تونغ مؤسس الصين الجديدة الذي ولد في ديسمبر عام 1893، وتوفى يوم سبتمبر عام 1976.
وماو تسي تونغ.. زعيم الصين الحاضر على الدوام حتى بجثمانه الذي لم يحرق كغيره بل تم تحنيطه ـ في إجراء استثنائي ليس له سابق أو لاحق ـ وحفظ ملفوفا بعلم الصين ذي اللون الأحمر ونجومه الصفراء ليظل حتى يومنا هذا شاهدا على أن الرجل لم يغيبه الموت وأن اسمه المكون من ثلاثة مقاطع (ماو ـ تسي ـ تونغ) ـ ومعناه تاج الشرق المتلألئ ـ يبقى محفورا في قلوب وعقول مئات الملايين من أبناء شعبه الذين يعشقونه إلى حد التأليه.. يؤمنون بنظرياته وأفكاره ومبادئه وتعليماته.. ويواصلون السير على دربه ما استطاعوا ذلك.. يضيفون اللبنات الواحدة تلو الأخرى إلى ذلك الصرح العظيم الذي أسسه وورثه لهم.
وتركزت الاحتفالات الرئيسية في مسقط رأسه بقرية شاوشان بمقاطعة هونان وسط الصين، ومثل «طبق الشعرية» الطعام الرئيسي الذي توسط جميع موائد الصينيين يوم الأحد، علما بأن الشعرية سريعة التحضير وهي طعام صيني تقليدي للاحتفال بأعياد الميلاد، حيث يعتقد المواطنون أن الشعرية الطويلة ترمز إلى طول العمر.
.. وتتحكم في مشكلة الاختناق المروري باستخدام «اليانصيب»
أعلنت حكومة بلدية بكين، اعتزامها وضع حد أقصى لتراخيص السيارات الجديدة، وتطبيق إجراءات أخرى تستهدف التخفيف من الاختناق المروري المعروف عن المدينة على نطاق واسع.
ومن المقرر أن تصدر السلطات تراخيص 240 ألف سيارة جديدة سنويا كحد أقصى وذلك اعتبارا من العام المقبل، أي ثلث السيارات الجديدة التي جابت شوارع بكين هذا العام وعددها 700 ألف سيارة.
وقالت الحكومة المحلية «إنه اعتبارا من الأول من يناير المقبل، سيتعين على مشتري السيارات الجديدة التقدم بطلبات للحصول على لوحات ترخيص صادرة من خلال «يانصيب» قبل أن تسير في شوارع المدينة».
ورغم كافة الإجراءات التي اتخذتها حكومة بكين على مدار العقد الماضي من أجل السيطرة على حركة المرور المتضخمة من بينها التوسع في خطوط النقل العام، ووضع قيود على استخدام السيارات الخاصة، وتبادل السير بين السيارات ذات الأرقام الفردية والأخرى الزوجية، لكنها لم تظهر حتى اليوم إلا نجاحا محدودا في حل الأزمة التي تبدو مستعصية فضلا عما تسببه من تلوث خطير للهواء.