ملخص رسالة تحذيرية تقول: «وهناك عدد من العمال العرب يستبدلون أسماءهم بأخرى عبرية، فيوسف مثلا يصبح يوسي وسمير يصبح سامي. أما عبد فيصبح آمي، لأنهم يرغبون في التقرب منك واستهوائك، وهم يعرفون كيف يبدون مهذبين إلى درجة يجعلونك تصدقين مشاعرهم نحوك، لكن هذا كله مؤقت، فما ان تقعي في قبضة الواحد منهم، أو في قريته وتحت سيطرته، حتى يتغير كل شيء، ويتحول إلى شتائم وأذى لفظي وجسدي ومذلة».
هذه فقرة من الرسالة وجهتــها الثــلاثاء منــظمة دينية في إسرائيل ووقعتها 27 زوجـــة حاخــام، من المعروف بعضهم بالتـــشدد، وفيها يحذرن الفتــيات الإسرائيليات من الوقــوع في الشـــبابيك العاطفية للشبان العرب، حتى والعـــمل معــهم أو إلـــى جوارهم في مكـــان واحـــد للحد من إقامة أي علاقات اجتماعية معهم.
ومن الموقعات على الرسالة نيتزيا يوسف، زوجة الحاخام يعقوب يوسف، وهو نجل الزعيم الروحي لحزب «شاس» المتشدد، الحاخام الشهير بفتاويه ومواقفه المعادية للعرب، عوفاديا يوسف.
كما وقعتها إستير ليور، زوجة حاخام وادي عربة، دوف ليور، إضافة لشلوميد ميلاميد، زوجة حاخام بيت إيل المتشدد، زالمان ميلاميد، ووقعتها أيضا الحاخامتان إلياكيم ليبانون وستارينا دروكمان، زوجة الحاخام مائير دروكمان، وأخريات ممن وزعت رسالتهم «منظمة ليهاف» التي تأسست العام الماضي.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية أمس ان طلاب وأولياء أمور وسكان مدينة يافا نظموا مظاهرة امام مدرسة اروني زيان للاحتجاج على قيام مدير المدرسة بمنع الطلاب من التحدث باللغة العربية حتى مع زملائهم في الفصول.
وذكرت الصحيفة الاسرائيلية في تقرير بثته على موقعها الالكتروني امس أن أولياء الأمور طالبوا ديفيد بن زوهار مدير المدرسة بالغاء القرار الذي يمنع التحدث باللغة العربية بينما يسمح للطلاب المهاجرين بالتحدث بأي لغة أخرى ومن بينها الروسية.
وقالت الصحيفة انه يتم عقد الدورس في الفصول الثانوية باللغة العبرية رغم ان نصف الطلاب من العرب، واشار الطلاب الى ان المدرسين منعوهم مؤخرا من التحدث باللغة العربية حتى لزملائهم، ويقوموا بمعاقبتهم اذا تحدثوا باللغة العربية.