طلّق رجل سعودي متزوج حديثا زوجته حين علم انها تعمل على بند التعاقد ولا تستطيع الاقتراض من البنك.
وذكرت صحيفة «عكاظ» امس ان الزوج طلب من زوجته الاقتراض لبناء منزل وحين أخبرته بأنها متعاقدة طلّقها.
وكانت الزوجة تماطل زوجها في كل مرة يطلب منها الاستدانة وحين بدأ يلح أخبرته أنها معلمة غير رسمية وربما يستغنى عنها في أي وقت، الأمر الذي أزعجه فطلّقها منهيا زواجا دام أربعة أشهر فقط.
من جهة أخرى، يجري التحقيق في الرياض مع موظف في مدرسة بتهم التغرير بفتيات عبر تفسير أحلامهن والوصول الى فض بكارتهن.
وذكرت صحيفة «سبق» الالكترونية امس ان الموظف اعترف بغالبية التهم التي وجهت له، مدعيا ان الشيطان أغواه بارتكاب هذه الجرائم التي وثّق منها التغرير وممارسة الفاحشة مع نحو 17 فتاة بخلاف عشرات الرسائل التي وجدت على هاتفه المحمول من نساء أخريات.
وكان الرجل يستدرج النسوة بإدعاء تفسير الأحلام والعلاج بالرقية الشرعية.
وأحيلت القضية من هيئة التحقيق والادعاء العام الى المحكمة التي بدأت النظر فيها تمهيدا لإصدار الحكم المناسب. ومن ضمن ضحايا مفسر الأحلام نساء اندونيسيات وعراقيات وعربيات اضافة الى فتاة سعودية في الثالثة عشرة من عمرها.
وفي نفس السياق، كان الشارع المكان الأخير الذي انتهت اليه معلمة بعد ان طردها زوجها وأخوها، ورفضت دار الحماية الاجتماعية بجدة صباح امس استقبالها بحجة عدم تعرضها للعنف، فلجأت المعلمة وهي في الثلاثين من عمرها الى فرع هيئة حقوق الانسان الذي أحالها الى شرطة جدة للبت في قضيتها.
وبحسب «الوطن» السعودية فقد بدأت معاناة المعلمة عندما تزوجت مسيارا من سعودي هربا من أخيها الذي يريد الحصول على مرتبها بالكامل، ووفقا لمعلومات هيئة حقوق الانسان، فإن المعلمة ذكرت انها طردت الى الشارع من قبل زوجها الذي اشترط بعد الدخول بها ان يكون زواجها مسيارا وان يحصل على نسبة من راتبها.
وتابعت: كما أنها رفضت العودة الى منزل شقيقها الذي تتهمه أيضا بالاستيلاء على راتبها، وفضّلت البقاء في ضيافة احدى زميلاتها لحين حل مشكلتها.