أمير شادي
بعد مرور أقل من 48 ساعة على قضية توقيف عسكري أمن يعمل في السجن المركزي بعدما باع لرجال مكافحة المخدرات 50 غرام هيروين وعثر في منزله في سلوى على 100 غرام آخر، وأقر باتجاره في المخدرات بين نزلاء المركزي، أبلغت مصادر «الأنباء» ان احد ضباط السجن المركزي وهو الرائد ناصر الجميع أوقف عسكريا في السجن بعدما تجاوز جميع البوابات وعثر معه على قطعتين من الحشيش ولفافات هيروينية وكمية من المؤثرات العقلية (حبوب)، واقر بشكل مبدئي بأن هذه المخدرات التي ضبطت بحوزته هي للبيع لنزلاء المركزي.
وقال مصدر امني ان العسكري المضبوط سبق أن فصل من وزارة الداخلية، وأعيد قبل شهرين الىها ونقل للعمل في أمن السجن، مشيرا الى ان معلومات وردت الى الرائد ناصر الجميع عن قيام العسكري ويدعى «م.ق.» بالاتجار في المخدرات بين نزلاء المركزي فانتظر وصوله الى مقر عمله، وبعد ان اجتاز جميع النقاط بما فيها الجهة التي يفترض منها ان تفتش جميع الداخلين الى السجن بمن فيهم العسكريون تم توقيفه وعثر معه على المخدرات.
هذا، وتمت احالة العسكري امس الى مقر الادارة العامة لمكافحة المخدرات للوقوف على مصدر هذه السموم ومعرفة علاقاته ونشاطه في المخدرات داخل السجن في غضون الفترة القليلة التي عمل بها فيه.